fiogf49gjkf0d
 

كشف مهندس مشروع تطوير طريق الجهراء عبداللطيف شمساه عن عزم وزارة الاشغال العامة بالتعاون مع مقاول المشروع استخدام تقنية حديثة في انشاء وانجاز وتركيب الجسر تستخدم للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط.

وقال شمساه خلال عرض مرئي اقيم في مقر المشروع امس ان الوزارة كلفت استشاريا عالميا للتصميم والاشراف على تنفيذ أعمال المشروع وفق آخر المقاييس العالمية وقامت بالتعاقد مع احدى كبريات الشركات الاقليمية ذات الخبرة بهذه النوعية من المشاريع للعمل على تنفيذه.

واكد سعي الوزارة لانشاء وتنفيذ الطريق حسب المواصفات والمقاييس العالمية المتبعة في مثل هذه النوعية من المشاريع الضخمة والذي قدر عمر انشائه بخمس سنوات من العمل الدؤوب.

وذكر ان من ابرز وأهم أهداف المشروع الفصل بين حركة المرور العابرة وحركة المرور المحلية اضافة الى رفع القدرة الاستيعابية للطريق وتجديد كامل البنية التحتية مبينا ان الاعمال في المشروع بدأت فعليا منذ سبتمبر 2010 ويتوقع الانتهاء منه في سبتمبر 2015.

واشار الى ان الوزارة انتهت من التنسيق مع شركة النفط بخصوص خط الغاز الذي يمر بالمشروع بطول ستة كيلومترات بعد موافقة الشركة على انشاء خط بديل عنه على ان تقوم الوزارة بازالة الخط القديم من خلال التعاقد مع شركة معتمدة لدى شركة النفط.

وبين شمساه ان الاستشاري المكلف قام باجراء دراسة للمردود البيئي اثناء فترة التصميم والاتفاق مع احدى الشركات المعتمدة من قبل الهيئة العامة للبيئة لعمل الدراسات اللازمة لحماية البيئة اثناء فترة التنفيذ معتبرا ان المرحلة الاخيرة من المشروع تمثل اصعب المراحل التي سيتم تنفيذها والتي تتضمن تفكيك اجزاء من جسر الغزالي..

وذكر ان الوزارة حصلت على موافقة بلدية الكويت على استخدام احدى الاراضي في منطقة الدوحة تبلغ مساحتها 150 الف متر مربع لبناء جسور المشروع مؤكدا حرص وزارتي الاشغال والبلدية على أن يكون موقع الأرض بعيدا عن المناطق السكانية لئلا تكون العمليات في الساحة مصدر ازعاج لقاطني تلك المنطقة.

واوضح شمساه ان أهم التحديات التي تواجه المشروع تتمثل في المساحة الضيقة لطريق الجهراء وزحمة السير وكثرة الخدمات التابعة للوزارات الاخرى والتي سيتم ترحيلها أو حمايتها كما سيتم عمل تحويلات مرورية ملائمة وواسعة لحركة السير على طريق الجهراء الحالي لتفادي أي زحام قد تسببه التحويلات المرورية.

ونوه شمساه بان المشروع يقع في الجانب الغربي لمدينة الكويت ابتداء من بوابة الجهراء (دوار الجهراء الشيراتون) وينتهي بدوار الأمم المتحدة ويعد المشروع واحدا من اجمالي الخطة الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الأشعال العامة لتطوير شبكة الطرق في الدولة تلبية للمتطلبات المرورية المستقبلية وتقليل الازدحامات المرورية الحالية.