أكد الوكيل المساعد لقطاع التنسيق والمتابعة في الوزارة د.مشعان العتيبي ان الوزارة وقع اختيارها على منطقة الخيران السكنية المزمع انشاؤها لتكون أول منطقة سكنية يتم فيها تطبيق مشروع نظام تبريد الضواحي، واشار العتيبي في تصريح صحافي الى ان هناك تنسيقا يجري حاليا بين الوزارة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية حول هذا الموضوع للوقوف على عراقيل من شأنها ان تحول دون تنفيذ هذا المشروع.

واضاف العتيبي: جار الآن اعداد المواصفات الفنية والشروط التعاقدية من قبل المستشار لهذا المشروع المتوقع ان يوفر ما يقارب 30% من استهلاك الكهربا‍ء مقارنة بالمدن السكنية المصممة على النظام الحالي.

وتابع: ان هذا المشروع سيكون بمثابة انطلاقة لتنفيذ مشاريع مستقبلية مشابهة لهذا المشروع والذي يأتي في اطار الاستراتيحية والتوجه العام الذي تهدف الوزارة من ورائه لتقليل معدلات استهلاك الكهرباء في المرحلة المقبلة.

وفي نفس الصدد كشفت مصادر مطلعة ان الوزارة صرفت النظر عن موضوع طرح مناقصة تتعلق بتوفير وحدات كهربائية تعمل بالديزل لعدم جدواها فيما تمضي قدما في تنفيذ مشروع الوحدات المتنقلة لتحلية المياه من البحر مباشرة وضخها في شبكة المياه.

من جهة أخرى، ذكرت المصادر نفسها ان وزير الكهرباء والماء سالم الاذينة طلب من وزارتي الدفاع والبلدية اثناء اجتماعه في لجنة المرافق البرلمانية سرعة تخصيص مواقع جديدة لانشاء محطات تحويل رئيسية لاستيعاب الطاقة المنتجة من محطات التوليد. وأشارت المصادر الى انه تم تخصيص موقعين الأول في منطقة النويصيب والثاني في الخيران لإنشاء محطتي تحويل.