احتلت الكويت المرتبة 18 كأغلى بلدان العالم، في تصنيف شركة «موف هوب» لأغلى 20 دولة في العالم، بحسب دراسة صدرت عنها أخيراً.
وتستخدم الشركة مدينة نيويورك المعروفة بغلائها كمعيار قياسي في تصنيفها للدول الأغلى عالمياً، حيث تجمع مجموعة من تكاليف المعيشة كأسعار المواصلات، والبقالة، والفواتير، والمطاعم، وإيجارات السكن في كل بلد، ومن ثم تقوم بجمع هذه الأرقام ضمن مؤشر يقيس غلاء هذه الدول.
ويبلغ مجموع نقاط نيويورك على هذا المؤشر 100 نقطة، وتصنف البلدان على هذا الأساس، حيث كلما زادت نقاط كل دولة عن 100 في المؤشر، كانت أغلى بكثير من نيويورك، في حين تشير النقاط الأقل على أنها أقل غلاء منها.
وسجلت الكويت على هذا المؤشر 57.31 نقطة، وقد أشارت الدراسة إلى أن عملة الكويت هي واحدة من أقوى العملات في العالم.
وجاءت قطر في المرتبة التاسعة عالمياً، مسجلة 68.06 نقطة على المؤشر، حيث أشارت الدراسة إلى أن أنه ورغم ارتفاع الأجور في الدوحة لأنها تستقدم عمالة ماهرة من الخارج إلا أن غلاء المعيشة يقضي على هذه الميزة.
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الثامنة عالمياً من حيث الغلاء مسجلة 68.09 نقطة، حيث أوضحت الدراسة أنها تعد موطناً لأثرياء والمشاهير، لكن غلاء أبوظبي ودبي هو الأعلى.
وعالمياً، احتلت برمودا المركز الأول كأغلى بلد في العالم، تلتها سويسرا، فهونغ كونغ، ثم أيسلندا في المرتبة الرابعة، ومن بعدها سنغافورة، ثم النرويج سادساً، والبهاما سابعاً، ثم الإمارات، تلتها قطر، ولوكسمبورغ عاشراً، فيما جاءت غانا وايطاليا الأخيرتين على المؤشر في المرتبة العشرين كأغلى دول العالم.