جدد المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط "ديفيد هيل"، رفض واشنطن ذهاب السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بها، مؤكدا أنها ستحارب هذه المحاولة ولن تسمح لها بالمضى قدما، وأن على السلطة التفكير بعودة المفاوضات دون شروط مسبقة.

وأكدت مصادر فلسطينية أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس وافق على عرض أمريكى للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل عقب لقاء المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط، الخميس الماضى، بالعاصمة الأردنية عمان.

وقالت المصادر بحسب "الجزيرة نت"، إن هيل طرح على عباس خطوات، وليس مبادرة تقوم بها الإدارة الأمريكية لعودة المفاوضات، تستند إلى خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ومن شأن ذلك تقريب وجهات النظر بين الجانبين، لكنه قال لعباس إن واشنطن لا تزال تنتظر الموقف الإسرائيلى من هذه الأفكار.

كما طالب عباس من المبعوث الأمريكى الانتظار لسماع الموقف الإسرائيلي، الذى يجب أن يكون مبنيا على وقف الاستيطان والالتزام بحل الدولتين وفق القرارات الدولية وضمان انسحاب إسرائيل إلى حدود 67.

ونقلت المصادر عن عباس مطالبته واشنطن بدفع "إسرائيل" لتمرير عائدات السلطة الضريبية فى بداية الشهر المقبل لتسهيل دفع رواتب موظفيها، وكذلك قوله لهيل إن المصالحة الفلسطينية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستدفع قدما عملية السلام.