fiogf49gjkf0d
أعلن المتحدث باسم المجموعات الشبابية د.مشاري المطيري عن اتفاق على الوقف المؤقت للتظاهرات وتشكيل فريق عمل تنظيمي وإعلامي للتنسيق حول ما أسماه «جمعة الشعب» والتي ستكون يوم 16 سبتمبر المقبل.
وقال المطيري في التجمع المحدود الذي نفذته القوى الشبابية مساء أمس في ساحة البلدية التي أطلق عليها «ساحة التحرير» وخلا من الحضور أو الوجود النيابي «نحن متمسكون بمطالبنا حول رحيل مجلس الأمة ومجلس الوزراء»، مشيرا الى ان القوى الشبابية ستبدأ في تنظيم ندوات متسلسلة سيتم الاتفاق عليها لاحقا للمطالبة بتنفيذ ما احتواه البيان الذي تلاه على الحضور.
ولاحظ المتظاهرون وجود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود في سيارة مدنية وهو يراقب الوضع، حيث انفض التجمع دون حصول أي احتكاك بين المعتصمين وقوات الأمن التي تواجدت بشكل مكثف.
وكان واضحا منذ بداية الاعتصام التنسيق بين المنظمين ورجال الداخلية حول ترتيبات تنفيذ الاعتصام وضرورة الانتهاء منه بشكل سلمي دون اي احتكاك بين الشباب ورجال الأمن.
وفي هذا السياق قالت النائبة د.معصومة المبارك في تصريح صحافي: عجيب أمر من يقولون ما لا يفعلون حيث يقولون السمع والطاعة لصاحب السمو وهم مستمرون في التأجيج والتصعيد.
وأضافت: نقول لهم لا تخدعون إلا أنفسكم وكفى عبثا بالوطن وأمنه واستقراره وكفاكم خلطا للأوراق فقد اتضحت الأمور حتى على المبتدئين بالعمل السياسي، كما ان السمع والطاعة لهما موجبات أنتم مازلتم بعيدين عنها.
من جهته، قال النائب د.يوسف الزلزلة في تصريح صحافي مماثل: أقول لكل من لا يريد تنفيذ وتطبيق توجيهات ولي الأمر ولا يريد أن يقول له سمعا وطاعة، كما قالها أهل الكويت المخلصون جميعا ويدعي حب الكويت والعمل على احترام دستورها وقوانينها والنهج الديموقراطي فيها ثم يصر على تأجيج الفتنة وإذكاء نارها بعد الفشل الذريع له في تنفيذ أجندته، أقول له اتق الله في الكويت وأهلها وليكن لديك قليل من الالتزام بالإيمان الذي تدعيه.
من جانبها، قالت النائبة د.سلوى الجسار ان من يدعي انه يحب الكويت يجب ان يسمع ويطيع أمير البلاد، حفظه الله، للحفاظ على أمن واستقرار الكويت.