دأب حكام ايران على اتقان اللعبة السياسية و الاستفادة مما يحدث للدول المجاورة و استغلال اي ثغرات في النظام العالمي للتوغل و الاستفادة من التناقضات. و يظهر بشكل متكرر الاعلانات عن اختراعات عسكرية من غواصات و صواريخ و ألغام و غير ذلك و من التهديد بأغلاق مضيق هرمز و التحكم في الخليج العربي. يعاني حكام أيران حالياً من رغبة في الهيمنة على دويلات الخليج العربي المجاورة و من لهفة للتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية مثل لبنان و سوريا و اليمن و البحرين و العراق و فلسطين و حتى السودان. و أنا أتعجب: لماذا يغفل البعض دكتاتورية الطبقة الحاكمة بإيران؟!!! أين الديمقراطية في إيران؟!!! أين حقوق السنة في إيران؟!!! ماذا عن الوضع الاقتصادي في إيران؟!!! ماذا عن معانات المواطن الإيراني اليومية في إيران؟!!! ماذا عن حقوق الأكراد بإيران؟!!! ماذا عن حقوق الأقليات الأخرى بإيران؟!!! ماذا عن احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث؟!!! و ماذا عن حرص حكام إيران على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي؟!!! يا أخواني: أن حقد حكام إيران يغريهم بالتدخل في شئون الغير و خصوصاً الشئون الداخلية للدول العربية مثل العراق و البحرين و الأمارات و لبنان و سوريا و اليمن و حتى السودان و موريتانيا. و يحاول حكام إيران التكسب من وراء القضايا السياسية، بدون ان يقدموا شيئاً يذكر لنصرة هذا القضايا سوى الكلام الفضفاض الذي يخدم مصالحهم في الظهور بمظهر الدولة المؤثرة بالمنطقة. و في النهاية: نحن نتمنى الخير لجميع دول العالم و خصوصاً الدول الأسلامية و الدولة الجاورة لنا. و لكننا لا نقبل التهديد و التدخل في شئوننا الداخلية و محاولة زعزهة أمن المنطقة و نرفض النزوات السياسية و المغامرات العنترية الغير محسوبة و الغير مضمونة و التي تورد التهلكة و التقوقع و الانعزال. و نحن لا نرحب بالفرقعات الاعلامية و نرفض محاولات التجسس على الدول العربية و التوغل في الشؤون الداخلية للاخرين. و ستظل مصر بإذن الله قلعة العروبة و حصن الإسلام و رائدة التقدم بالمنطقة. و الله الموفق و المستعان

إيران دولة اسلامية كبيرة ولها وزنها في المنطقة واتحادها مع مصر قوة ترهب العدو وايران ليست بعبع أو عفريت 000 أنا مع عودة العلاقات وفتح افاق جديدة للتعاون مع هذا البلد الكبير في المنطقة 00 وايران لها علاقات مع كل دولة المنطقة بما فيها دول الخليج فلماذا الخوف من التقارب الإيراني المصري فهذه قوة لا يستهان بها حتى ترهب إسرائيل أكبر عدو صهيوني لمصر وإيران ودول المنطقة

قبل ان ننظر الى ان ايران بلد كبير او صغير...يجب ان ننظر الى الفكر الذى تمثله ايران وماذا تمثل مصر فى هذا الفكر ...ايران تريد الهيمنه على المنطقه بغرض الضغط على الامريكان وهى غير مهتمه بالعرب او المسلمين واكبر دليل على ذللك تدخلهم فى العديد من الدول بطريقه لاتسهم فى نمو هذه الدول فنراها تدعم حزب الله دون دعم لبنان تكنولوجيا او اقتصاديا وهو نفس الحال بالنسبه لسوريا ولا يخفى على احد استيلائهم على الجزر الامارتيه الثلاث ورفضهم اعادتهم او التحكيم "فهم لايؤمنوا الابالقوه ...ايران تريد علاقات مع مصر رغم انها حرضت ودعمت اغتيال السادات اى حرضت على عدم الاستقرار ...ايران تريد مصر بسبب علاقتها مع الغرب وموقعها الجعرافى وقناه السويس ...واؤكد ..قناه السويس اللتى تقف عقبه بينها وبين وصول نفوذها الى البحر المتوسط والذى حاولت اختباره خلال ازمه عبور السيفنتين الحربيتين بعد الثوره.....ايران تريد علاقات مع مصر فليكن ...ولكن فلتظهر ايران حسن النوايا ولتعيد الجزر الاماراتيه الثلاث وتتوقف عن التدخل فى شؤون العرب والتوقف عن التصريحات الاستفزازيه مثل "ان الخليج هو ارث ايرانى وغيرها" كمان ان ايران يجب ان تحدد نوع العلاقه اللتى ترغب فيها وتقوم بتنفيذ هذا ..هل تري مصر تابع ام شريك خاضع ام شريك حر

من اراد ان يعرف ايران فاليطلع على بروتوكولات التعاون بين ايران الاسلاميه والدوله الصهيوتيه بغرض تدمير المسلمين. ويمكن مراجعة سياسات ايرا خلال السنوات الخمس الماضيه لنعرف مدى الغل والحقد التى تحمل فى ثنايا الخطط المعلنه من قبل ايران الاسلاميه تجاة العرب وامنهم. فقط اذا علمت ان بايران مسلمين سنه خاضعين للاضهاد بسبب مذهبهم كما نفعل اسرائيل بالفلسطسنيين تستطيع ان تفهم اكثر عقلية الدوله الايرانيه.وموقف ايران من اثارة الفتن بين الدول وبين الشعب الواحد وغير ذلك كثير

من الواضح أن الفكر السلفي تغلغل الى الشارع المصري بنجاح ، عن طريق الاستثمار الاعلامي الضخم الممول من المؤسسة الدينية السعودية، والفكر السلفي المنطلق من مؤسسة بن تيمية له عدو واحد وهو التشيع بسبب الصراع التاريخي الذي عاشة بن تيمية في تلك الايام، فالمشكلة بين السلفية وأيران ليس نوايا أيران أو خطرها ولكن بسبب تشيعها، لدرجة انهم لا يتكلمون عن اليهود وأسرائبل بقدر ما يتلكون عن الشيعة وايران لأسبب كما ذكرنا تخص العقيدة السلفية ولا دخل للسياسة بالموضوع، في مصر الجديدة المنطلقة من ثورة 25 يناير يجب ان تتحرر من الافكار المنغلقة والاقصائية حبيسة الكتب التاريخية ، والا سنتحول الى دولة دينية متخلفة وسننشغل بصراعات وحروب نحن في غنى عنها، وأعتقد ان علاقتنا مع ايران أو تركيا وحتى السعودية يجب ان تنطلق من المصالح القومية لا التصنيفات الدينية والمذهبية ، والا للزم علينا عدم التعاون مع الهند لأنها هندوسية ومع الصين لأنها بوذية، ارجو ان يبقى الفكر في السلفي في المسجد ولا يتدخل في السياسة مع ضرورة إحترام عقائد الآخرين مهما كانت.

المذهب الشيعي مذهب خطير أسسه عبد الله بن سبأ اليهودي الذي أسلم في ظروف غامضة ولم يحسن إسلامه وظل يثير الفتن في المسلمين ويدعي بألوهية علي بن أبي طالب وأنه معصوم وأنه أفضل من النبي عليه الصلاة والسلام والشيعة يلعنون الصحابة وخصوصا أبو بكر وعمر ويكفرون جميع الصحابة وقالوا أنهم ارتدوا عن الإسلام إلا أربعة , ويلعنون أمهات المؤمنين خصوصا عائشة وحفصة , ولا يصلون صلاة المسلمين , ويدعون حب آل البيت وهم يكرهونهم ويسبونهم بأبشع الألفاظ , ويسبون النبي , بل ويقولون على الذات الإلهية ما لا يليق , ويستخدمون التقية في تعاملهم مع الناس والتقية هي أن تظهر خلاف ما تبطن وتكذب كيفما شئت ويعتبرونها من أصل الدين عندهم , ويحللون الزواج المؤقت ولو لنصف ساعة وهو زواج المتعة ويبيحون مضاجعة الرضيعة وإتيان المرأة في دبرها, ويلطخون وجوههم بالقاذورات التي تخرج من أئمتهم, وهذا قليل من خبائث كثيرة في أصل عقيدتهم , ولهم مطامع في الدول العربية كلها ويريدون أن يسيطر الفرس على العالم العربي , ويحقدون على العرب لأنهم فتحوا بلاد الفرس ( إيران ) ويبيحون قتل السنة على الهوية , ويتعاونون مع الصهاينة وأعداء الإسلام على مر السنين . ذلك باستثناء قلة قليلة منهم لديهم فكر معتدل بعض الشيء .

تعليق الأخ حسين علي حسن هو تأكيد ودليل على ما ذكرته في تعليقي السابق، عندهم هاجس إسمه التشيع ومصدره كتب بن تيمية و محمد بن عبدالوهاب، ولهم آراء مماثلة في الصوفية والأخوان المسلمين وعلماء الأزهر والمسيحين وغيرهم، ولا يمكن لمثل هذا الفكر الاقصائي والتكفيري أن يدير بلد أو أمه، فأرجوكم أيها السلفيين كفاكم تدميرا لكل بلد دخلتموه، اتركوا مصر لشبابها المتحضر

كل مايهم ايران هو الانتقام للدولة الفارسية فقط لاغير جميع افعالهم هي كيف يتم تدمير الدول العربية عن طريق التشيع وبالنظر للتشيع هو تقريبا عكس اي شئ يقوم به اهل السنه

مرة ثانية تعليق الأخ محمد سلطان بيأكد وجهة نظري السلفية ما بهمهمش مصر ولا مستقلبلها عندهم أجندة خارجية مصدرها وهابية السعودية، هم ما دخلوش بلد الا خربوه ، ربنا يحمي مصر من كل أفكار التخلف والانغلاق والاحقاد التاريخية والتفجيرات والانتحارين.