fiogf49gjkf0d
أنهى عماد متعب، مهاجم النادي الأهلي المصري ومنتخب الفراعنة، الأزمة التي أثيرت خلال الفترة الماضية بالتصالح مع سائق التاكسي بعد أن أقر الأخير بمعاكسة زوجته يارا نعوم، ملكة جمال مصر السابقة.
وأفادت التقارير بأن متعب تصالح مع السائق الذي يعمل كهربائي سيارات بعد أن أظهرت التحقيقات أنه عاكس زوجته من خلال الاحتكاك بسيارتها التي كانت تقودها بشارع مراد بالجيزة، بينما كان اللاعب يقود سيارته الخاصة خلفها.
وأقر سمير سيد علي (كهربائي السيارات) وفق ما نشرته صحيفة الأهرام الثلاثاء 14 يونيو/حزيران 2011 أنه تعرض ليارا بمعاكستها، وانتهى التحقيق بتوجيه الاتهام للسائق بالتعرض لأنثى، وتم التصالح أمام رئيس النيابة لتسقط بذلك الاتهامات الموجهة لمتعب والسائق.
وكانت نيابة الجيزة وجهت لعماد متعب 5 تهم وهي البلطجة وإثارة الذعر والضرب والترويع وإطلاق أعيرة نارية، وأطلقت سراحه على ذمة التحقيقات بضمان محل إقامته.
وفي بداية التحقيقات أنكر عماد متعب إطلاق أعيرة نارية في الهواء، وإن كان أقر بأنه يملك سلاحا مرخصا، ولكنه عاد وأقر بأنه أطلق نارية في الهواء، مؤكدا أنه كان في حالة دفاع عن النفس، ولكنه لم يتعمد إيذاء أي شخص مطلقا.
ولفتت مصادر قضائية إلى أن لاعب الأهلي معرض للسجن لمدة تتراوح بين عامين و5 أعوام، وتلك هي عقوبة التهم التي تتعلق بالضرب واستخدام السلاح واستخدام القوة والبلطجة، وترويع الأمن العام.
ولفتت التقارير إلى أن متعب سعى خلال التحقيقات من خلال بعض الوسطاء للتصالح مع صاحب أزمة إطلاق النار، مقابل حصول الأخير على 50 ألف جنيه، والتنازل عن المحضر وإنهاء الأزمة التي فرضت نفسها على الساحة الإعلامية في مصر.
وكانت صحفية مصرية تُدعى عبير عبد الواحد اتهمت متعب بالاستعانة بـ"بلطجية"، قاموا بضربها أثناء عقد قرانه 21 مايو/أيار 2011 على يارا نعوم بأحد مساجد القاهرة.
ومنع متعب الإعلاميين من دخول حفل زفافه، بعدما تسربت صور عديدة للاعب أثناء حفل خطوبته، مما أثار الكثير من الجدل حول الصور التي ظهر فيها اللاعب يُقبل خطيبته، والتي نشرتها جميع المواقع الخاصة بالغريم التقليدي الزمالك.