fiogf49gjkf0d
 

شنت القوات الليبية مساء أمس الأول هجوما شرسا علي الحدود التونسية استمر حتي الساعات الأولي من صباح أمس‏,‏ باستخدام صواريخ جراد‏.‏

وقال شهود عيان لوكالة رويترز للأنباء إن خمسة صواريخ علي الأقل سقطت في منطقة المرابح الحدودية.فيما أعرب رجل شرطة علي الحدود عن مخاوفه من ان تسقط القذائف علي طريق وازن الي تونس الذي يعبره الاف اللاجئين الليبيين الفارين الي تونس مما قد يتسبب في مجزرة حقيقية.في حين قال مصور رويترز في بلدة ككلة الليبية اليوم الثلاثاء إن قوات الزعيم معمر القذافي انسحبت من البلدة الواقعة علي بعد نحو150 كيلومترا جنوب غربي طرابلس مضيفا أن المعارضة تسيطر علي البلدة الآن.

وعلي صعيد آخر التطورات السياسية, أعلن كيرسان ايليومجينوف الرئيس السابق لجمهورية كالميكيا الروسية والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للشطرنج, والذي زار طرابلس منذ أيام, أن الزعيم الليبي معمر القذافيمستعد بشكل مطلقلإجراء محادثات مع الثوار وحلف شمال الأطلسي( الناتو).وقال إن القذافي رفض اقتراحا بمغادرة ليبيا والذهاب إلي المنفي, تقدم به الثوار الليبيون وقادة حلف الاطلسي وتركيا كمخرج لإنهاء الصراع في البلاد. وأضاف قال القذافي لي, لا أفهم ماذا يريد حلف الاطلسي والثوار الليبيون. يريدونني أن أغادر البلاد. ولكن من يخلفني؟ ما نوع الدولة التي ستقام؟.

ومن جانبه, قال سيرجي بريخودكو الناطق باسم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إن الكرملين كان علي علم بمحاولة الوساطة التي يقوم بها ايليومجينوف حيث قدم خلالها للقذافي وجهة نظر روسيا لإنهاء الصراع.

من ناحية أخري, ذكر مصدر طبي تونسي أن القذافي يتكفل بمصاريف علاج الكتائب الموالية له والثوار الذين يصابون في اشتباكات بين الجانبين وينقلون للمصحات الخاصة التونسية للعلاج.

وقال الدكتور بوبكر زخامة رئيس غرفة(نقابة) المصحات الخاصة في تونس, في تصريحات صحفية, إنه تم الاتفاق مؤخرا مع وزارة الصحة الليبية علي تغطية نفقات العلاج الخاصة بجرحي كتائب القذافي والثوار الليبيين علي حد سواء.

وفي لندن, حذر قائد البحرية البريطانية الادميرال سير مارك ستانهوب من أن أسطوله لن يكون بمقدروه مواصلة المدي الحالي من العمليات حول ليبيا بعد فصل الصيف ما لم يتخذ الوزراء المعنيون قرارات صارمة بشأن ما يرغبون في تحديده كأولويات.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير علي موقعها الإلكتروني عن ستانهوب قوله إن البحرية( البريطانية) كانت قد خططت لالتزام لمدة ستة أشهر ولكن يتعين علي الحكومة أن تتخذ قرارات صعبة بشأن ما تريد القيام به بعد ذلك.