قال الدكتور جمال شقرا، الخبير في الشأن التركي، إن تطبيق قرار مقاطعة المنتجات والبضائع التركية الذي ينادي به رواد مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الدول العربية لمساندة أنقرة لقطر الداعمة للإرهاب يعد درسا قويا لضرب الاقتصاد التركي في مقتل.
وأوضح"شقرا"، في تصريح خـاص أن عملية مقاطعة المنتجات تعد أحد وأهم الأسلحة التي تشكل ضغطا على تركيا لمراجعة سياساتها الداعمة لتميم ،مشيرًا لضرورة دراسة آليات المقاطعة بأن تكون شاملة لعدد كبير من الدول التي تضررت وعرقلت تركيا وقطر استقرارها حتي تؤثر بشكل بالغ عليها.
وتابع: "بالنسبة للسوق المصري لتركيا فإنه يشكل أهمية كبري لتركيا فمعني المقاطعة أن تركيا تخسر أهم وأكبر الأسواق لها بالشرق الأوسط مما يؤثر على حركتها الاقتصادية بشكل بالغ".
وأشار إلى أن فكرة الحملة الإعلامية المطالبة بالمقاطعة ستدفع بتوترات على التجار الأتراك بمصر وتفقدهم العملية التسويقية، منوها بأنه في حال تنفيذ المقاطعة فإن الأمر قد يدفع رجال الأعمال والمستثمرين بالانقلاب على حكم أردوغان وينذر بثورة ضده .
واستمرارًا لمقاطعة الدول العربية والخليجية للدوحة ومن يساندها في دعم الإرهاب، عقب إصرارها على تمويل وإيواء الإرهابيين، أطلق العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج تحت عنوان "مقاطعه المنتجات التركية"، وذلك بعد تصديق البرلمان التركي على مشروع قانون يسمح بإرسال عسكريين أتراك إلى قطر في إطار التعاون بين البلدين في تعليم وتدريب قوات الدرك والأمن.