يبدوا أن النظام القطري وتميم بدأ يترنح بعد العزلة التي يعيشها بسبب مقاطعة الدول العربية وقطع العلاقات الدبلوماسية، فتميم الذي استنجد بإيران وتركيا لحمايته داخل مقر قصره، أصبح يشعر أن نهايته قد اقتربت، وأنه على حافة الهاوية، وهو ما يتضح من المرسوم الذي أصدره، والذي جعل من والدته الشيخة مسؤولة المجلس الأعلي للدفاع المشترك فى قطر.
وأصدر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مرسوما أميريا رقم 39 لسنة 2017، بشأن تشكيل المجلس الأعلى للدفاع المشترك.
وجاء نص المرسوم الأميرى، كالتالى: "بعد الاطلاع على القانون رقم 1 لسنة 1981، يشكل مجلس أعلى للدفاع المشترك على النحو الآتى: الشيخة موزة بنت ناصر، رئيسا له، واللواء حاج قاسم سليمانى، نائبا لها، اللواء طيب أبو غلو، عضوا ومقررا، واللواء سيد فضل رفسنجانى، عضوا، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثانى، رئيس مجلس الوزراء عضوا".
وأضاف: "على جميع الجهات المختصة تنفيذ هذا المرسوم، ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر فى الجريدة الرسمية".
المفاجأة، أن تشكيل مجلس الدفاع المشترك لقطر لم يضم تميم نفسه أمير البلاد، حيث من الواضح أن والدته تريد إبعاده تماما عن اتخاذ القرار ومواجهة ما تعيشه قطر من إزمات بنفسها حاليا، حيث تولت هي رئاسة مجلس الدفاع، لمواجهة الأزمة التي تعصف بقطر وعائلة آل ثاني من على عرش قطر.