قال السفير أحمد أبو الخير، مساعد وزير الخارجية الأسبق، من الواضح أن قطر لا تقبل الحصار بشتى الطرق، لأن الدوحة تستند إلى أموالها الطائلة فى مؤامرتها، فضلًا عن دعم دول غير عربية لها، لافتًا إلى أن الدوحة ترسل مبعوثين لها لشرح موقفها لعدد من الدول لطلب التأييد السياسى لقطر، ولكن مُعظم تلك الدول لا تستجيب وتفضّل الحياد.

 

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن موقف الدوحة قد تحسن كثيرًا عما كانت عليه من قبل، فهى ترى الآن إنها تقف على أرضٍ صلبة بفضل دعم تركيا وإيران, مشيرًا إلى أن قطر يهمها فى المقام الأول المصالحة مع دول الخليج، أما عن مصر فهى العدو اللدود الذي بادر بقطع العلاقات وتبعته باقى الدول فضلًا عن تسلط الضوء على قطر وإرهابها فى قمة الرياض من خلال كلمة السيسي الذى كانت موجهة لقطر. جدير بالذكر، أنه صرح وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، بأن سياسة بلاده ستظل كما هى دون تغيير، مؤكدًا فى تصريحات لقناة "روسيا اليوم"، أن مسألة تغيير سياسة الدوحة لن تحدث وأن مبادئها ستظل كما هى. وردًا على سؤال حول وجود نية لتغيير موقف قطر من قناة الجزيرة، قال: "نقيم القرارات التى تمس السيادة القطرية من داخل قطر، ولا تفرض عليها من الخارج، ولن نقبل وصاية من أحد".