ألغى الأمير القطري تميم بن حمد آ ثاني زيارته لتركيا، التي كان من المقرر أن تجرى خلال الأسبوع الجاري، تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
 
وذكرت مصادر مطلعة أن أردوغان وتميم اتفقا في محادثات تليفونية سابقة على الإفطار معًا خلال شهر رمضان في تركيا، إلا أن الخلافات مع بعض الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وفرضها حصارا تجاريا واقتصاديا وسياسيا على قطر أدى إلى إلغاء الزيارة، كما رفض الأمير تميم دعوة الرئيس الأمريكي ترامب لزيارة واشنطن.
 
بينما أكد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الأمير تميم لن يغادر البلاد ما دامت البلاد تحت الحصار المفروض عليها؛ الأمر الذي فسره البعض على أنه مخاوف وقلق من احتمالات وقوع انقلاب ضده في حال خروجه من البلاد.
 
وعلى الجانب الآخر تواصل تركيا محادثاتها مع دول الخليج، بدأت باتصال تليفوني بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره القطري، لبحث سبل الخروج من الأزمة.
 
وكان وزير الخارجية القطري أكد أن إرسال الجنود الأتراك إلى قطر يحقق الأمن للمنطقة بأكملها، إلا أن المسؤولين الأتراك أكدوا أن الجنود الأتراك لن يقوموا بأي تدخل وإنما يقتصر دورهم على مهام التدريب والمناورات المشتركة.