يطل علينا كل فترة الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق للشؤون الخارجية، بتصريحات عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد كل حدث سياسي، ليثير ضجة على مواقع السوشيال ميدايا المختلفة، بتعليقه على الأحداث، أو بسبب استخدامه لتعبيرات وألفاظ معينة يراها البعض تعبر عن الأحداث بشكل مخالف للواقع.
 
علينا إدارة خلافاتنا بأنفسنا
وعقب قطع العلاقات الدبلوماسية من قبل الدول العربية والخليجية مع قطر، عاد "البرادعي"، ليعلق قائلاً: "لا مستقبل لنا كعرب إذا لم ندير خلافاتنا بأنفسنا وبالحوار، وندرك حتمية و قيمة العيش معا، ونفهم أن طريقنا الوحيد هو طريق العلم والحرية".
وأضاف البرادعي عبر "تويتر": نتفاخر بأن لدينا قواعد أجنبية "تحمينا" ونستدعى الكبار من الخارج "لحل " مشاكلنا ثم نندب وضعنا المأساوي. هل فكرنا أن نمتلك مقدراتنا بأيدينا ؟.
 
الشعوب العربية لا ذنب لها
فيما كتب في تغريدة أخرى خلال 24 ساعة من قطع العلاقات: " أرجو من الجميع ومن منطلق إنساني بحث ألا تؤثر المقاطعة العربية الحالية على حياة المدنيين وأرزاقهم، الشعوب العربية لا ذنب لها، وفيها ما يكفيها".
 
حزين عليكي يا قطر
 وقال في تدوينة أخرى: "حزين عليكي يا قطر، ومهما حصل فهي دوله عربيه ولو دي قرصه ودن يا ريت متطولش عشان منشمتش فينا الاعداء.. قطع العلاقات مع قطر".
واعتبر البعض أن التغريدة ليست في محلها، خاصة أنها في الوقت التي تحالف به العديد من البلدان العربية الكبرى ودول الخليج، وعلى رأسهم مصر.
 
هل فكرنا أن نمتلك مقدراتنا بأيدينا؟
وفي محاولة لتعاطف بعض الدول كما وصفها العديد من المراقبون ورواد السوشيال ميديا، دون "البرادعي"، تغريدة يومين من قطع العلاقات مع قطر: " نتفاخر بأن لدينا قواعد أجنبية "تحمينا" ونستدعى الكبار من الخارج "لحل " مشاكلنا ثم نندب وضعنا المأساوي. هل فكرنا أن نمتلك مقدراتنا بأيدينا ؟
 
غزو العراق
بعد يوم على نشر تقرير "شيكلوت" البريطاني الخاص بغزو العراق عام 2003، طالب البرادعي بمحاكمة المتورطين في عملية الغزو، معتبرًا أنها كانت جريمة ويجب محاسبة كل من شارك فيها، فيما اعتبر البعض أن صمت البرادعي كل هذه الفترة بحد ذاته، يعد جريمة يحاسب هو عليها، كما وصفه آخرون بأنه هو السبب الرئيسي في “شرعنة” احتلال العراق وأنه شريك في هذه الجريمة.
 
عن الأوضاع في اليمن والصومال
أعرب "البرادعي"، عن استيائه بسبب الأوضاع الإنسانية في اليمن والصومال، قائلاً: عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "طبقًا للأمم المتحدة المجاعة تهدد 7 مليون في اليمن، و2.9 مليون في الصومال؛ بسبب نقص المساعدات الإنسانية"، مضيفًا: "مات الضمير، وسكت الكلام".