بثت صفحات تابعة للمعارضة القطرية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وثيقة تثبت استعداد أمير قطر تميم بن حمد، للهروب إلى إيران، عقب إعلان عددا من الدول قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وتضمنت الوثيقة رسالة موجهة إلى الديوان الأميري القطرى حول تجهيز الطائرة الأميرية فى حالة الطوارئ استعدادا لمغارة تميم للبلاد وشراء وحدة سكنية فى طهران.
وأكد مصدر سعودي مطلع، أن هناك تحركات تجرى على قدم وساق، للترتيب فيما بعد عزل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، واختيار أحد الشخصيات من الأسرة الحاكمة لتولي السلطة، وذلك على خلفية الأزمة الأخيرة بين الإمارات والسعودية ودول عربية وخليجية، بعد إعلان الدوحة قربها من إيران.
وأكد المصدر، أن قرار قطع العلاقات جاء بالتنسيق بين الطرفين المصري والسعودي، من خلال لقاء بين عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، حيث اتفقا خلاله على خطوات التصعيد ضد قطر؛ لمواجهة انتشار الإرهاب ووقف قنوات تمويل التنظيمات الإرهابية.
وكانت قررت حكومة جمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادٍ لمصر، وفشل جميع المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقها أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن مصر وسلامتها.
بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل في الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدرسو يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها.
كما تعلن جمهورية مصر العربية غلق أجوائها ومواينها البحرية أمام جميع وسائل النقل القطرية، حرصًا على الأمن القومي المصري، وستتقدم بالإجراءات اللازمة لمخاطبة الدول الصديقة والشقيقة والشركات العربية والدولية للعمل بذات الإجراء الخاص بوسائل نقلهم المتجهة إلى الدوحة.