أشاد خبراء وإعلاميون وباحثون عرب بقرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر لدعمها للإرهاب والتنظيمات الإرهابية بما يهدد الأمن القومى العربى .
 
وأكدوا فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ضرورة اتخاذ موقف عربى جماعى موحد ضد قطر لانتهاجها سياسات تعمل على زعزعة استقرار المنطقة وتقسيمها وإثارة الفتن وتوسيع دائرة الانشقاقات والفرقة بين الأشقاء العرب.
 
فمن جهته، قال الدكتور نايف العساكر الباحث السعودى المتخصص فى الجماعات المتطرفة أن "هذا القرار حكيم وفى وقته وإن كان قد تأخر"، داعيا دولة الكويت إلى اللحاق بدول الخليج الأخرى "السعودية والإمارات والبحرين" فى قطع علاقتها بقطر لأنها كانت ومازالت داعمة للإرهاب والثورات وزعزعة استقرار الدول العربية.
 
وأضاف :"لاننسى مواقف قطر التحريضية ضد الكويت ومحاولاتها لتأجيج الشارع الكويتى للخروج ضد قيادته فيما يسمى بثورة الكرامة ولكن الله نجى دولة الكويت من شرور قطر ومؤامراتها ".
 
وأشار العساكر إلى مواقف قطر التحريضية ومؤامراتها ومواقفها لإفساد الوضع فى مصر والشأن المصرى والتأليب على مصر من الداخل والخارج وموقفها من دعم جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها بمختلف أنواع الدعم لزعزعة استقرار مصر .
 
ولفت إلى أن قناة الجزيرة المملوكة لقطر كانت ومازالت تدعم جبهة النصر وداعش والقاعدة وتطلق على تنظيم "داعش" الإرهابى "الدولة الإسلامية " على خلاف المتعارف عليه وهو دعم صريح وواضح للإرهاب وتشجيع له.
 
وأكد العساكر أنه قد أن الأوان لأن يكون هناك موقف عربى موحد ضد قطر لأنها أصبحت كالسرطان فى الجسم العربى يجب بتره بما تنتهجه من تصرفات مسيئة لاتليق بشعب قطر الذى سيكون أول المتضررين من ممارسات نظامه الحاكم .
 
وقال :" إننا نحب الشعب القطرى ونقدره ولكن حكام قطر لايحبون الشعب القطرى ولايعملون لصالحه ولا لصالح أمته العربية ".