قال إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني، إن علاقة بلاده مع مصر "خاصة جدًا".
الوزير السوداني، أضاف في تصريح اليوم الإثنين، أنه ما من دولة يمكن أن تدفع السودان إلى التحرك ضد مصر.
بسؤال الوزير، عما إذا كانت قطر بحكم خصوصية علاقتها مع السودان تستغل الخرطوم للإساءة إلى مصر، أجاب: "لا يمكن أن نسمح لأي جهة بأن تدفعنا باتجاه أي شيء يضر بمصر وأمنها واستقرارها".
تابع الوزير، أن السودان ومصر، اتفقا على حل كل ما يعكر صفو العلاقات، مع الاهتمام بالتنسيق والتشاور الدائم بين كل أجهزة ومؤسسات الدولتين.
عن نتائج زيارته الأخيرة إلى مصر، أوضح أن "ما توصلنا إليه خلال اللقاء مع وزير الخارجية سامح شكري، ثم اللقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو أهمية التواصل بين المؤسسات والأجهزة المختلفة في البلدين، لأن ذلك سيساعد على إزالة أي اتهامات أو شكوك أو سوء فهم لبعض المواقف".
أردف: "نحن في وزارتي الخارجية المصرية والسودانية اتفقنا منذ لقاء الخرطوم الشهر الماضي على أن نلتقي شهريا في شكل لجنة تشاور سياسي، ووجه الرئيس السيسي بأن يمتد ذلك إلى الأجهزة العسكرية والأمنية، وهذا لم يكن موجودا من قبل، وكان متباعداً ووفق الحاجة. لكن اليوم ستلتقي بانتظام. والأمر الثاني الذي اتفقنا عليه هو أن هذه العلاقات ذات خصوصية، والمحافظة عليها واجب من الطرفين".