قال السفير أحمد أبو الخير، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك إمكانية فى تغيير حاكم دولة قطر، كما اعتادوا من قبل فى تاريخهم الملىء بالانقلابات، مشبهًا سياسة حاكم قطر تجاه الدول العربية بـ"زميل الإرهاب" فضلًا عن إساءته لسمعة دولة بأكملها بسبب سياسته المُلتويه والداعمة للإرهاب، وذلك أدى إلى تحزيرات مباشرة من رئيس الولايات المتحدة "دونالد ترامب".

 

وأضاف أبو الخير, فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن "سعود بن ناصر آل ثانى" يؤكد انحيازه التام لمطالب الشعب القطرى، معبرًا عن استياءه لما يفعله تميم بن حمد فى المنطقة، مشيرًا إلى أن اختياره "لندن" كمقر لحزبه المعارض يعكس مصداقيته وعدم إرضاء الأسرة الحاكمة على سياسة تميم المعادية للعرب.

 

وأكد وزير الخارجية الأسبق، أنه يجب استقطاب أفراد من الأسرة الحاكمة لكى يدعموا موقفه ضد الفساد، مشيرًا إلى أن خلع تميم من الحكم فى ذلك الوقت تحديدًا ينقذ الدولة بأكملها من السقوط فى فخ الطائفية بين شيعة إيران وسنّة العرب.  

 

جدير بالذكر, أنه قد أكد الدكتور "سعود بن ناصر آل ثانى"، عضو الأسرة الحاكمة فى قطر أنه بصدد الإعداد الآن للإعلان عن حزب سياسى معارض لنظام الحكم الحالى فى قطر برئاسة تميم بن حمد،  وقال " نحن صمتنا طويلاً على الممارسات غير العقلانية للنظام فى قطر، ونظراً لما آلت إليه الأمور من مسلك ممنهج نحو شق الصف العربى، وإجهاض كل المشروعات الوحدوية، ارتأينا أن نتحدث بلسان الشعب العربى بشكل عام، وعلى وجه الخصوص الشعب القطرى، وسأسعى لتأسيس حزب معارض سيكون مقره لندن".