بدأ في الفترة الأخيرة الحديث عن نية دولة قطر في الإطاحة بأميرها تميم بن حمد بعد أزمة التصريحات التي أدلى بها منتقدًا دول الخليج ومصر، واستمرت حتى طرح إمكانية عزل قطر عن مجلس التعاون الخليج وإحلال اليمن مكانها.
التخلص من "تميم" ومستشاريه
قالت صيحفة "الاتحاد" الإماراتية، إن عودة الأمير تميم إلى قطر قادما من الكويت دون أى نتائج للوساطة الكويتية حيال الأزمة مع دول التعاون، قد جعلت حالة من القلق الشديد تسيطر عليه، خاصة بعد أن تحدثت التقارير عن قيادة المعارضة القطرية حملة انتقاد شديدة، بسبب السياسة الخارجية للدوحة التى دفعت معظم الدول العربية لمقاطعة الإمارة الخليجية، حتى باتت فى قطيعة مع غالبية دول مجلس التعاون الخليجى بسبب موقفها الداعم للإرهاب وسياستها السافرة فى التدخل فى الشئون الداخلية لتلك الدول.
 
وبحسب الصحيفة توارد أنباء عن تحركات المعارضة القطرية للتخلص من تميم بن حمد ومستشاريه الذين دفعوا بالدوحة إلى مستنقع الانهيار والعزلة، وجه الأمير الصغير مستشاريه ومسئولين فى الحكومة بالتحرك العاجل لاستعطاف المعارضة القطرية، التى تهدد نظام حكمه، خاصة وأن عددا من أبناء أسرة آل ثانى الحاكمة فى قطر بعثوا برسائل إلى العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، يعتذرون فيها عن إساءات الحكم الحالى فى قطر، كما ذكرت صحيفة الرياض السعودية.
انقلاب سادس في قطر
وتوقعت صحيفة الرياض الصادرة في المملكة العربية السعودية، وقوع انقلاب في دولة قطر، قالت عنه أنه الانقلاب السادس الذي ستشهده الدولة القطرية، بعد سلسلة الانقلابات الخمسة التي شهدتها الدوحة، في الفترة من 1971 وحتى عام 2013 وذلك عبر سيناريوهين كشفت عنهما الصحيفة السعودية.
 
الإطاحة بـ"ثورة شعبية"
وتوقع باسل يسري، الخبير الاستراتيجي، أن مجلس التعاون الخليجي، سيتخذ قرارًا بسحب سفراء قطر من بلادهم، يتبعها بعد ذلك استعطاف قطري للرجوع إلى مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أنه يمكن الإطاحة بأمير قطر حمد بن تميم من داخل بلاده بثورة شعبية.
 
وأضاف "يسري"، أنه يمكن استئصال قطر من مجلس التعاون الخليجي بسبب تصرفات أمير قطر، لافتا إلى أن قطر مرتبطة بمصالح كبيرة مع الولايات المتحدة، ولذلك يصعب أبعاد قطر بسهولة، مضيفا: " إسرائيل وقطر اكثر الدول أمان فى المنطقة".