fiogf49gjkf0d
يعد مطعم «زافران» احدى العلامات التجارية التابعة لمجموعة «لاندمارك للضيافة» والذي تم افتتاحه خلال يوليو 2010 في دبي وفي يونيو 2011 بالكويت، يقدم زافران طيفا واسعا من الأطباق الهندية المعاصرة التي يتم تحضيرها باستخدام مزيج فريد من التوابل الهندية الأصيلة ضمن بيئة تعكس الأجواء الهندية الحقيقية. ولقد استوحيت قائمة الطعام من الشيف العالمي أتول كوتشهار الحائز على نجمة ميشلين، ويقوم بإعدادها الطاهي الرئيسي الخاص بالمطعم أنكور تشكرابورتي.
«الأنباء» التقت الشيف العالمي أتول كوتشهار الحائز «نجمة ميشلين» الذي تحدث عن مميزات وقوائم الطعام المقدمة لضيوف زافران، حيث يقول كوتشهار: ان القائمة المقدمة تضم تشكيلة من الأطباق الهندية التقليدية الى جانب طيف من الأطباق المعاصرة مثل «سمك وبطاطا زافران».
وتشتمل قائمة المشروبات على تشكيلة رائعة من الكوكتيلات الخاصة وعصائر اللاسي والعصائر الكلاسيكية مثل «أبلاي موخيتو» ولاسي الزعفران واللوز، وسموثي التوت، هذا بالاضافة الى قائمة الطعام الخاصة بالأطفال. ويتألف «زافران» الكويت من ركن رئيسي وردهة منفصلة تتميز بقائمة طعام خاصة تتضمن تشكيلة من نكهات الشيشة.
وعن الوصفات يقول أتول كوتشهار: ان وصفاتي الراقية في عالم المأكولات الهندية قد أسهمت في إعادة صياغة مفهوم الأطعمة الهندية وتغيير الأسلوب والتجربة التي يتعاطى بها الناس تجاهها، ويضيف أتول انني أول شيف هندي يحصل على نجمة ميشلين خلال الفترة التي أمضيتها في «تماريند». وبعد ذلك عملت على تأسيس مطعم «بيناريس» المعروف عالميا حيث أظهرت فيه مواهبي في تحضير المأكولات ما أهلني للحصول على ثاني نجمة ميشلين في عام 2007. وزاد: حققت المهارة الكبيرة في تحضير هذه الأطباق الفريدة والنادرة من جميع أنحاء العالم نجاحا كبيرا لمطعم «بيناريس»، ما جعل جان موير في صحيفة «ديلي تلغراف» يكتب عنه: «يتميز مطعم «بيناريس» بجودة المكونات التي يستخدمها المطبخ في تحضيره للمأكولات والوفرة التي تقدم بها». وقد لمع نجمه على الفور ومازال محافظا على هذا المستوى العالي في إعداد الأطعمة الهندية طوال السنوات القليلة الماضية.
وعن بداياته يؤكد أتول انه بدأ عمله في الطهي في مجموعة فنادق «أوبروي» في الهند. وفي يونيو من عام 1993 عمل طاهيا مساعدا في أحد المطاعم الخمسة في فندق «أوبروي» ذي الخمسة نجوم في نيودلهي. وبعد ذلك اتجه للعمل في المطعم الراقي «برنارد كيونغ» وفي نوفمبر 1994، انتقل أتول الى لندن ليفتتح مطعم «تاماريند» في يناير 2001 حيث حصل وقتها على أول نجمة ميشلين. وفي أغسطس 2002 ترك أتول العمل في «تاماريند» وأنشأ مطعمه الأول المستقل الخاص به «بيناريس»، الذي افتتح في أبريل من عام 2003 ومنذ ذلك الوقت أصبح المطعم واحدا من أرقى المطاعم الهندية في العاصمة البريطانية.
وقد حقق «إنديان إسينس»، أول كتاب لأتول في وصفات تحضير الأطعمة، نجاحا كبيرا تمثل في استضافته في العديد من البرامج التلفزيونية والتي كان آخرها مشاركته في السلسلة الثانية من برنامج «كبير الطهاة»، وبرنامج «سلسلة قوائم الطعام البريطانية الكبيرة» الذي استضافته القناة الثانية على تلفزيون «بي بي. سي». ويعكف أتول حاليا على إنجاز كتابه الثالث بعنوان «الكاري في العالم» والذي سيصدر العام المقبل. ويقيم أتول في غرب لندن مع زوجته ديبتي وابنه وابنته الصغيرين.
وعما يميز «زافران» الكويت أكد الشيف أتول امكانية حصول الزبائن على ألذ المأكولات الهندية بسعرات حرارية أقل من المتوقعة بباقي المطاعم الهندية التقليدية، كما عمل الشيف اتول على تدريب الطباخين العاملين في «زافران» والبالغ عددهم 12 شيفا في مطابخ دبي ليقدموا أفضل ما لديهم لزبائن الكويت.
وعن قائمة الطعام التي حضرها أكد الشيف أتول انه يتمنى ان يغير القائمة كل شهر أو شهرين نوعا من التجديد لزبائن المطعم وكذلك بسبب توافر المصادر الطبيعية في فترات معينة من السنة وبذلك يحاول أتول ان يوفر في القائمة المصادر المتوافرة بالطبيعة لتقدم الأطباق طازجة وبنكهات متنوعة.
ويتميز مطعم «زافران» بالحفاظ على التقاليد واكتساب الخبرات العالمية في التكنولوجيا المطروحة والموسيقى المعروضة والخبرات والخدمات للعاملين في المطعم.