أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، حرص الحكومة السعودية على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج من خلال الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها قطاعات الدولة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ولي العهد السعودي خلال ترؤسه اجتماعا في مكة المكرمة مساء أمس الخميس، لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام لاستقبال ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والزيارة في المدينة المنورة.
وأكد الأمير محمد بن نايف إن الاهتمام بالمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة يأتي في قمة أولويات القيادة السعودية، مشيرا إلى مشروعات توسعة الحرمين الشريفين وغيرها من "المشروعات العملاقة" لخدمة ضيوف الرحمن والتي جعلت مكة المكرمة والمدينة المنورة منارة حضارية يتباهى بها المسلم أينما كان.
وبين أن الحكومة السعودية مستمرة في وضع استراتيجياتها العلمية والميدانية بمشاركة جميع أجهزة وقطاعات الدولة مدنية وعسكرية وخدمات مصاحبة والتي تجعل ضيوف الرحمن ينعمون بالراحة والاطمئنان أثناء أداء مناسكهم.
وأكد جاهزية أجهزة الأمن بمختلف قطاعاتها لمواجهة أي ظرف طارئ قد يحدث مشيدا بما تحقق من إنجازات ونجاحات في مواسم العمرة خلال شهر رمضان في السنوات الماضية.
من جانبه استعرض مدير الأمن العام السعودي الفريق عثمان المحرج خلال الاجتماع ملامح وتفرعات الخطة الأمنية العامة لأمن العمرة التي تم اعتمادها وإقرارها من قبل ولي العهد وتم العمل عليها وتنفيذها مطلع شهر رمضان المبارك.
ولفت إلى بعض الملامح المهمة للعشر الأولى والعشر الوسطى والعشر الأواخر من أيام الشهر الكريم وما جد في خطة هذا العام من تنظيم بوجود قيادة موحدة لإدارة حركة المشاة يرتبط بها جميع قادة منطقة الحرم وساحاته وقائد المنطقة المركزية بقائد قوات أمن العمرة مؤكدا أن هذه التجربة لاقت النجاح في العام الماضي.
وأكد أيضا نجاح تجربة إيجاد ثلاث مجموعات كقوات تدخل سريع من ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة لمعالجة المواقف الحرجة في بعض المواقع ذات الكثافة العالية موضحا أنه تم هذا العام زيادة عدد مجموعات التدخل السريع إلى سبع مجموعات روعي في توزيعها التغطية الشاملة لجميع جهات المسجد الحرام وساحاته.