قال إسلام بحيري، الباحث والمفكر الإسلامي، إن الفئة التي هاجرت إلى المدينة ودخلت الإسلام لم تكن مهاجرة أو من الأنصار، لافتًا إلى أن منهجهم كان يعتمد على تحديث كل شيء سمعوه.
وأشار "بحيري"، خلال تقديمه لبرنامج "الخريطة"، عبر فضائية "ten" اليوم الخميس، إلى أن حياة المدينة كانت حياة اجتماعية، والرسول، صلى الله عليه وسلم، كان زعيم المدينة كلها، موضحًا أنه قد يكون قلة الحديث في الحياة المكية هو عدم وجود حياة اجتماعية.
وأضاف أن الروايات التي حدثت في مكة رغم الأقلة هي الصحيحة، وما حدثت في المدينة رغم الكثرة لم تكن صحيحة، لافتًا إلى أن الصحابة الجدد من أولاد الصحابة في المدينة ومن المهاجرين، كانوا الباب الأوسع للكذب، لأن الكذاب أو المدلس كان يروي الأحاديث وينسبها إلى هؤلاء الصحابة، على حد قوله، متابعًا: "كان يخلق لنا دينًا بالكذب"، مؤكدًا أن الصحابة كانوا أبعد عن الكذب أو نقل كلام غير صحيح عن الرسول.