قال الدكتور "سعود بن ناصر آل ثاني" أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، إن الحكومة القطرية تستخدم وسائل عديدة للتنكيل بالمعارضين، لافتا ألى أنه طفح الكيل من ممارسات الاسرة الحاكمة في قطر، وكان لزاما من موقف للتعبير عن وجدان الشارع العربي.
وأوضح "بن ناصر"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، عبر فضائية "TEn"، مساء اليوم الأربعاء، أن الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني لم يكن بهذا السلوك قبل توليه الحكم، لافتًا إلى أنه لا يدير، ولكن هناك من يحكم ويدير خلف الكواليس، مشيرًا إلى أن النظام السابق في قطر فتح مكتب تمثيل تجاري في إسرائيل، مؤكدا بأن النظام القطري أراد أن ينكل بالدول العربية، فذهب لعدوهم.
وتابع: هناك من يتعاون مع كتائب إلكترونية يتحدثون بإسم المملكة العربية السعودية ع الشبكات الاجتماعية، وقطر أرادت أن تلعب دورا أكبر من حجمها، وتحاول مناطحة شقيقتها جمهورية مصر العربية، منوها بأن الشيخة موزة هي من تضع سياسة المكتب التنفيذي، والدليل زيارتها للسودان وماحدث فيها.
وكما أضاف: "قمت بمراسلة عدد من الشيوخ، وعلى رأسهم القرضاوي وعائض القرني وواجهتهم بالحقائق ولم يردوا، واصفًا القرضاوي بأنه "شيطان"، داعيًا من عرض عليه الرشوة مقابل إعلان إختراق حسابه على تويتر إلى الإنكار علنا، وتكذيبه إن لم يحدث ذلك.
وأكد أن الفيلم الوثائقي عن آثار السودان، جزء من سياسة القوة الناعمة التي تحاول قطر انتهاجها.