تسببت صفقة شراء مصر لـ 115 ألف طن من القمح الأمريكي الأسبوع الماضي في تحول كبير في سوق القمح العالمي، إذ قد تؤدي إلى إزاحة الولايات المتحدة لروسيا من قمة مصدري القمح في العالم، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج.
ستكون هذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي تصل فيها الولايات المتحدة إلى قمة مصدري القمح العالميين.
من المتوقع أن تتسبب التحقيقات حول علاقة الحملة الرئاسية لترامب مع الروس في ميل الكفة ناحية تجار القمح الأمريكيين، إذ وضعت تلك التحقيقات ضغطا على الدولار الأمريكي، ما جعل إمداداتها من القمح رخيصة بشكل كافي خاصة بالنسبة لدولة كمصر، التي تتصدر القائمة العالمية لمستوردي القمح.
أضافت الوكالة أن إقدام مصر على الشراء من الولايات المتحدة، عقب توقفها عن شراء أي قمح أمريكي منذ عامين، قد يعني أن القمح الأمريكي أصبح أكثر تنافسية حتى وسط ارتفاع تكلفة الشحن.