الأسباب الحقيقية التي دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي استضافة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض، على الرغم من الاختلافات القائمة بين أنظمتهم وبين القيم الأمريكية.
إن السبب الرئيس لاستقبال السيسي لم يكن رغبة واشنطن في مساعدة مصر، ولكن لكونها حليفا مهما لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط، وأن أمريكا أرادت الحفاظ على علاقة عمل هامة مع مصر لتحقيق مصالحها في المنطقة من خلالها، كما أنها تقدم المساعدات العسكرية لها لتضمن بقائها حليفا إستراتيجيا بشكل دائم نظرا لأهميتها حسب الرؤية الأمريكية.
وكان ترامب قال خلال استضافته السيسي: إنه أمر عظيم أن أكون هنا مع رئيس مصر، وسوف أخبركم بأن الرئيس السيسى كان شخصا قريب منى جدا منذ أن التقيت به أول مرة"، مشيرا إلى لقائهما خلال الحملة الانتخابية، وأضاف أنه كان من المفترض وقتها أن يكون لقاء موجز سريع إلا أنهما أمضيا فترة طويلة واتفقا على الكثير من الأشياء.