fiogf49gjkf0d
حذر المحامى الفلسطينى قيس ناصر المستشار القضائى للمجلس الإسلامى فى القدس والداخل، من أن بلدية الاحتلال بالقدس ستطلب يوم غد رخصة جديدة للمتحف الذى سيتم بناؤه على أرض مقبرة مأمن الله، فى المدينة المقدسة.
وأوضح ناصر ـ فى بيان صحفى أمس ـ أن بلدية الاحتلال ستقوم بالتوصية أمام اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء، بقبول طلب الرخصة المقترح، مؤكدا أن المجلس الإسلامى قدم فور معرفته عن طلب الرخصة اعتراضا مستعجلا بواسطته لبلدية القدس، ومهندسها وللجنة اللوائية للتنظيم والبناء فى القدس، وطالبهم فيها بنشر وثائق رخصة البناء المطلوبة، وبرفض الطلب جملا وتفصيلا.
وأشار إلى أن الشركة الإسرائيلية التى تسيطر على المساحة التى صودرت من مقبرة مأمن الله لغرض بناء المتحف، قدمت يوم 4/4/2011 طلبا إضافيا لرخصة بناء، تغير صورة المتحف المنوى بناؤه على المقبرة من خلال تغيير مساحات البناء المسموح بها تحت الأرض وفوقها، بفارق يبلغ نحو 6 آلاف متر مربع، كما يقترح طلب الرخصة أن يكون طابقين من المتحف المقترح تحت الأرض.
وقال: "فور معرفتنا بطلب الرخصة قدمت اليوم اعتراضا مستعجلا على طلب الرخصة، وطالبت برفضه كليا لأنه يمس مقبرة مأمن الله التاريخية، ولأنه ينافى أيضا أحكام وقانون التنظيم والبناء السارية، طالبنا أيضا بنشر وثائق المخطط للجمهور حتى يتسنى لكل الأطراف العربية والإسلامية ذات الصلة أن تقدم اعتراضا مفصلا على
البناء المقترح".
ومن جهته.. عقب رئيس المجلس الإسلامى داخل إسرائيل محمود مصالحة على التطور الأخير بقوله "التغييرات المطلوبة تدل على عجز الشركة الإسرائيلية من تنفيذ مشروع المتحف، كما صدق لها عام 2003، رغم اعتراضات الجهات العربية والإسرائيلية"، ودعا مصالحة كافة الجهات العربية ومؤسسات الأوقاف الإسلامية والحركات الإسلامية إلى "التعاون معنا لاستغلال هذه الفرصة الجديدة لإفشال هذا المشروع نهائيا، بالسبل المتاحة لنا".