fiogf49gjkf0d
لا يزال الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، الذى أصيب فى قصف على القصر الرئاسى فى صنعاء، فى العاصمة اليمنية وحالته لا تستدعى نقله إلى الخارج، حسب ما أعلن احد مساعديه مساء السبت لوكالة فرانس برس.
وكان هذا المسئول يعلق على المعلومات المتناقضة التى بثتها محطات تلفزة عربية حول نقل صالح إلى المملكة العربية السعودية لتلقى العلاج، لكن عادت هذه المحطات وأكدت أن الرئيس اليمنى لا يزال فى صنعاء. وقال سلطان البركانى، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبى العام أن "الرئيس لم يغادر صنعاء وحالته جيدة لا تستدعى العلاج فى الخارج".
ومن ناحيته، قال مسئول آخر زار صالح السبت فى مستشفى صنعاء، لوكالة فرانس برس أن "الرئيس أصيب بحروق وخدوش فى وجهه وفى صدره" موضحا أن حالته لا تدعو إلى القلق. وأوضح أن "المنبر الخشبى الذى يقف وراءه الإمام تفتت إلى شظايا" مشيرا إلى أن "معظم جروح وحروق الرئيس ناتجة عن هذه الشظايا".
وأصيب صالح الجمعة بجروح اثر سقوط قذيفة على مسجد القصر الرئاسى فى صنعاء. وأكد فى تسجيل صوتى بعد القصف بثه التلفزيون انه بخير. وقال مسئول آخر فى الحزب الحاكم هو طارق الشامى لمحطة العربية الفضائية أن صالح بحاجة "لعملية تجميل" بسبب حروقه وجروحه فى الوجه.
ونقل رئيس الوزراء اليمنى على محمد مجور وأربعة مسئولين آخرين السبت إلى السعودية لتلقى العلاج، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية. وقال مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية أن طائرة طبية سعودية وصلت السبت إلى صنعاء لنقل مسئولين آخرين إلى السعودية كانوا أصيبوا بجروح.
وبالرغم من الضغوط الدولية، يرفض صالح التنحى عن السلطة بعد حوالى 33 عاما فى الحكم. ومن جهة أخرى قال تلفزيون الجزيرة اليوم السبت نقلا عن مصادر لم يحددها إن عبد ربه منصور هادى نائب الرئيس اليمنى تولى مهام رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك بعد إصابة الرئيس فى هجوم على قصر الرئاسة.
ومن المتوقع أن يصل الرئيس على عبد الله صالح إلى السعودية للعلاج من جروح أصيب بها أثناء الهجوم الذى وقع أول أمس الجمعة.