fiogf49gjkf0d
ونجحت الضغوط الإعلامية في إعادة الطالب المصري بالكويت لمدرسته مرة ثانية، بعد أن اتهمته إدارة المدرسة بالتحريض على قيام ثورة بالكويت حسبما نشرت جريدة " الراي " على لسان والده.
فابتسم القدر باسم محمد فتحي، ابن العشر سنوات، والطالب في الصف الخامس الابتدائي، بعدما أبلغت وزارة التربية والده، من خلال الإدارة القانونية، قرارها بإعادة ابنه الى مقاعد الدراسة، بعد أن كانت اتخذت قرارا بفصله من كل المدارس، على خلفية سؤاله معلمته " لماذا لا تقومون بثورة في الكويت".
وذكرت تقارير صحفية، أن البرلمان الكويتي قد تدخل في أزمة الطالب مع مدرسته؛ حيث انتقد بعض النواب حرمانه من آداء الامتحانات، عقب تساؤله لماذا لا يقوم الشعب الكويتى بثورة؟.
بينما ذكرت صحيفة " الراي" الكويتية قصة مغايرة لسبب الفصل حسبما قالت وزارة التربية في الكويت، عندما أكد مصدر تربوي أن الفصل لم يتم بناء على سؤال الطالب لمعلمته عن "الثورة في الكويت"، كون أن وزارة التربية تدرك تأثير الفضائيات على الأطفال، ولا يمكن ان تفصل طالبا لذكره عبارات عن الثورة التي اجتاحت الوطن العربي، إنما كان قرار الفصل على أمور أخرى يدركها ولي امر الطالب الذي سبق له ان تلفظ بعبارات مسيئة للكويت، وضرب أحد الطلبة الصغار ممن نهروه على كلامه، وأصابه في رأسه ما استدعى نقله الى المستشفى، وتغاضت ادارة المدرسة عن فعلته بعدما تعهد والده الاستاذ في الجامعة بحسن سير وسلوك ابنه "المشاغب".
وكانت الرواية الأولى تقول إن الطالب المصري باسم محمد فتحي، الذي يدرس في الصف الخامس الابتدائي في مدرسة الشايع، سأل معلمته: «لماذا لا تعملون ثورة في بلدكم؟ـ فكان قرارا بفصله نهائيا من كل مدارس التعليم العام (النظامين الصباحي والمسائي) .