fiogf49gjkf0d
طالب مجلس النواب الامريكي الرئيس باراك أوباما بتوضيح دور الولايات المتحدة في ليبيا لكنه رفض محاولة لاجباره على انهاء المشاركة العسكرية الامريكية هناك.
وعكس التصويت بالمجلس القلق لدى الحزبين الجمهوري والديمقراطي ازاء حرب ثالثة بعد العراق وأفغانستان الى جانب وجهة نظر ترى أن أوباما لم يتشاور بدرجة كافية مع الكونجرس قبل الانضمام لعملية دولية بدأت بتوجيه ضربات جوية في مارس اذار بهدف حماية المدنيين الليبيين من هجمات قوات معمر القذافي.
وزاد الاجراء الذي أقره المجلس الضغط السياسي على أوباما بشأن الحرب لكنه ليس ملزما.
وصوت المجلس بأغلبية 268 صوتا مقابل 145 لصالح القرار الذي حظي بدعم رئيس مجلس النواب جون بينر ويدعو اوباما لابلاغ الاعضاء خلال الاسبوعين المقبلين بشأن نطاق ومدة وتكاليف المهمة الخاصة بليبيا.
وجدد القرار التأكيد على اخر صوت عليه المجلس الاسبوع الماضي يحظر ارسال قوات برية الى ليبيا. وجاء فيه ان اوباما لم يقدم مبررا قويا للحرب وتساءل عما اذا كانت عمليات حلف الاطلسي في ليبيا قابلة للاستمرار بدون الولايات المتحدة.
ورفض الاعضاء مشروع قرار منافسا قدمه الديمقراطي دينيس كوسينتش يطلب من اوباما وقف المشاركة الامريكية في الحرب الليبية خلال 15 يوما. وأيد القرار 148 صوتا مقابل رفض 265.
ويقود حلف الاطلسي التدخل العسكري في ليبيا بمساهمة من الولايات المتحدة دون أن ترسل أي قوات برية.
ودعا النواب اوباما الى ايضاح المهمة الامريكية بعد ان ابلغهم في 21 مارس اذار انه امر بالتدخل في اطار ضربات جوية تشنها قوات التحالف لحماية المدنيين الليبيين من قوات القذافي.
وحذر بينر من ان اعضاء المجلس قد يتخذون اجراء اخر اذا تجاهلهم اوباما. ويشير القرار الى أن الكونجرس هو المسؤول عن قطع التمويل عن العمليات العسكرية.