قال المرشح المستقل إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون، إنه "يجب أن يكون لفرنسا مصداقية دولية، والعالم مضطرب من خلال إعادة تشكيل التحالفات، والأولوية هي محاربة الإرهاب الإسلامي في إطار التحالفات، والولايات المتحدة شركاؤنا في مجال الاستخبارات ونحن بحاجة إليهم داخل مجلس الأمن الدولي".
وأضاف ماكرون، الأربعاء، في آخر مناظرة انتخابية مع منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن قبل جولة الإعادة المقررة يوم الأحد المقبل أن "موقفنا مستقل وخاصة بشأن العراق، ونحن إلى سوق موحدة من خلال سوق أوروبية".
جاء ذلك ردًا على سؤال "ما هو موقفكم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟".
وعن بوتين، قال ماكرون "يجب تخفيض التصعيد في مجال الحرب السورية، ولن أكون خاضعًا لإملائات بوتين، وهو اختلاف رئيسي مع لوبن التي هي تابعة للسيد بوتين".
وفيما يتعلق بالموضوع السوري، قال "أريد أن تكون الأولوية هي مكافحة التيار الجهادي للتوصل إلى حل بمشاركة جميع الأطراف الفاعلة.
من جهتها قالت لوبن: "فرنسا أضاعت صوتها بالخضوع لألمانيا والسياسة الأمريكية مشيرة إلى أن سياسة ديجول كانت تقوم على استقلالية صوت فرنسا في العالم ويجب على فرنسا ألا تخضع للرؤية الإمبرالية.
وأضافت "يجب أن تكون فرنسا هي الدولة التي تحترم هويتها وثقافتها".
وتابعت مرشحة اليمين المتطرف "ليس لدينا أي سبب بأن يكون لدينا حربا باردة مع روسيا ولدينا كل الأسباب أن يكون لدينا علاقات تجارية واقتصادية مع روسيا، ويمكن أن أتحدث مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وإذا لم نسترجع صوت الاستقلال والسيادة فرنسا لن تعود إلى القمة وسنواصل على المنوال الحالي".