أعلن محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، تشكيل "مجلس القوة الناعمة "لدولة الإمارات بهدف "تعزيز سمعة الدولة إقليميا وعالميا".

 

ويتبع مجلس القوة الناعمة بشكل مباشر لمجلس الوزراء وسيعمل على صياغة منظومة وطنية متكاملة تشمل الجهات الحكومية والخاصة والأهلية لـ"نقل قصة الإمارات للعالم بطريقة جديدة".

 

كما سيعمل على مراجعة كل التشريعات والسياسات المؤثرة على سمعة دولة الإمارات ورفع استراتيجية متكاملة لمجلس الوزراء خلال الأشهر القادمة ترسخ سمعة الدولة على المستوى الشعبي في جميع المناطق الاستراتيجية عالميا.

 

وأكد محمد بن راشد آل مكتوم اليوم أن دولة الإمارات لديها القوة العسكرية والاقتصادية وتستعد لبناء منظومة القوة الناعمة من أجل ترسيخ سمعة عالمية تخدم مصالح الشعب على المدى الطويل.

 

 حيث ان الإمارات لها مكانة عظيمة في قلوب ملايين الناس حول العالم ونريد ترسيخ هذه المكانة والوصول بها لمستويات جديدة، ودولة الإمارات تمتلك كل المكونات الاقتصادية والثقافية والحضارية لبناء قوتها الناعمة بشكل أسرع بكثير من غيرها.

 

وأضاف أن مجلس القوة الناعمة سيشكل رافدا جديدا لتنسيق كل الجهود الوطنية للترويج للدولة وبناء دبلوماسيتها الشعبية مع مختلف الشعوب.

 

بدوره أكد محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي أن "دولة الإمارات صنعت بحكمة مؤسسيها نهجا متفردا لها خطت خطوات واسعة على طريق التميز والريادة،  مضيفا أن تشكيل مجلس القوة الناعمة هو:

 

    رؤية عميقة لاستثمار رصيد منجزاتنا في تعزيز أطر التواصل مع شعوب العالم وتكريس مسارات التقارب الإنساني.

 

وأكد آل نهيان، "كلنا سفراء الإمارات نحمل واجب إعلاء شأنها وعلينا مضاعفة الجهد لتبقى في قلب المشهد العالمي بنهجها المتميز وقيمها وطموحاتها".