دخلت حاملة طائرات فرنسية برمائية قاعدة بحرية يابانية، اليوم السبت، قبيل اشتراكها في مناورات واسعة الشهر المقبل في المحيط الهادي، ووصفت المناورات بـ«الخطيرة» ذلك أنها قد تثير حفيظة الصين، وتأتي بالتزامن مع التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية.
ووفق ما أوردت وكالة «رويترز»، فإن الحاملة «مسترال» ستقود مناورات في مايو قرب جزيرة غوام غربي المحيط الهادي، وتشارك في هذه المناورات قوات من اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا.
وستتركز المناورات على عمليات الإبرار البرمائي، ويشارك فيها نحو 700 جندي، وكانت مقررة قبل التجربة الفاشلة التي أجرتها كوريا الشمالية اليوم السبت لإطلاق صاروخ باليستي، في رابع فشل من نوعه منذ مارس.
وتشعر اليابان والولايات المتحدة بقلق من جهود الصين لتوسيع نفوذها إلى ما بعد مياهها الساحلية وبحر الصين الجنوبي بالحصول على حاملات طائرات، وهو قلق يمتد إلى فرنسا التي تسيطر على جزر بالمحيط الهادي، بينها نيو كاليدونيا وبولينيزيا الفرنسية.
وتعزز فرنسا وبريطانيا، تعاونهما الدفاعي مع اليابان، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة، تملك ثاني أكبر قوة بحرية في آسيا بعد الصين، حتى مع سعيهما لإقامة علاقات اقتصادية أقوى مع الصين.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن مسترال جزء من قوة عمل برمائية تعد «دعما قويا للدبلوماسية الفرنسية».