fiogf49gjkf0d
 

فى نوفمبر من العام المقبل يخوض مرشحا الحزبين الرئيسيين فى الولايات المتحدة والمرشحون المستقلون المحتملون سباق الانتخابات الرئاسية، وقد تغيب فى الجانب الديمقراطى من السباق أى معالم للمنافسة، حيث يتوقع فوز الرئيس الحالى باراك أوباما بترشيح حزبه بالتزكية، أما الجانب الجمهورى فيعج بوجوه تتغير وتتبدل أسبوعيا بمرشحين محتملين للرئاسة.

وفى العرف الأمريكى تعتبر ولاية أيوا قبلة الطامحين لدخول البيت الأبيض، فمنها ينطلق الموسم الانتخابى الرئاسى، وزيارة هذا السياسى أو ذاك إليها كزيارة حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومنى قبل أيام غالبا ما تشير إلى اعتزام هؤلاء خوض السباق الرئاسى.وقال رومنى: "أتوقع وصول جمهوريين إلى البيت الأبيض هذه المرة وقد أكون أنا ذلك الشخص".

وسيقتصر منافسو الرئيس الديمقراطى باراك أوباما خلال الانتخابات الرئاسية العام المقبل على الجمهوريين فحسب كما ما يبدو حتى الساعة، لكن ملامح المنافسة لم تكتمل.. ولأن الاقتصاد هو الشغل الشاغل للناخب الأمريكى فإن رجال الأعمال الناجحين كرومنى والسفير الأمريكى السابق لدى الصين جون هانتسمان يشكلون مصدر القلق الأبرز للسيد الحالى للبيت الأبيض .. وقلة من بين المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة أعلنوا رسميا اعتزامهم خوض السباق الرئاسى العام المقبل.. لكن تكثيف بعضهم للأنشطة الاجتماعية على غرار المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس سارة بالين يغذى التكهنات بشأن اعتزامهم خوض غمار التجربة الانتخابية.

وإذا قررت سارة بالين الترشح، فإن قرارها كفيل بخلط جميع الأوراق فى المشهد الانتخابي، والسبب هو امتلاكها لشهرة قل نظيرها فى عموم الولايات الأمريكية، ولكن حظوظها فى الفوز بترشيح الحزب الجمهورى للرئاسة تظل محدودة بالنظر إلى الجدل الذى تثيره مواقفها المتشددة، إلا أن المشهد فى الجانب الجمهورى من سباق الرئاسة يتغير ويتبدل أسبوعيا مع دخول مرشحين جدد، حيث أعلن حاكم ولاية منيسوتا السابق تيم بولنتى رسميا ترشيح نفسه، وسيليه فى ذلك الشهر المقبل كل من حاكم ماساتشوسيتس السابق ميت رومنى والسيناتور السابق ريك سانتورام، كما يرجح أن تعلن النائبة الجمهورية ميشيل باكمان ترشيحها قريبا.. فى خطوة يرجح أن تلبى تطلعات حركة حزب الشاى "تى بارتى" اليمينية المحافظة.