fiogf49gjkf0d
ارتفعت حصيلة اقتحام قوات الأمن اليمني لساحة "الحرية" بتعز إلى نحو 20 شخصاً فيما جُرح أكثر من 150 آخرين بحسب ما أفاد مراسل "العربية" الاثنين 30-5-2011.
وقامت الشرطة اليمنية بحرق خيّم المعتصمين، واستخدمت الجرافات لاقتحامها كما اعتقلت مصوّر "العربية" في تعز.
على صعيد آخر ,قُتل أربعة جنود يمنيين وجُرح العشرات في كمين نصبه لهم عناصر من القاعدة المسيطرة على مدينة زنجبار بحسب ما أفاد مسؤول أمني, الاثنين.
وإلى ذلك، قال مقيمون في العاصمة اليمنية صنعاء إن دوي سبعة انفجارات سُمع الأحد شمالي المدينة التي شهدت على مدى أسبوع قتالا بين قوات الرئيس صالح وقبيلة منافسة أودى بحياة 115 شخصاً.
وأعقب الانفجارات إطلاق نيران الأسلحة الآلية في المنطقة التي شهدت الاشتباكات بين قوات صالح وأفراد من قبيلة حاشد بقيادة صادق الأحمر.
وفي وقت سابق اليوم سلّم رجال الأحمر بعض المباني الحكومية إلى الوسطاء في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي تطور آخر، أصدرت قيادة القوات المسلحة اليمنية التي تساند الثورة الشعبية، الأحد البيان رقم واحد، والذي اتهمت فيه الرئيس اليمني بتسليم محافظة أبين للجماعات الإرهابية.
كما وجّه البيان، الذي تلاه وزير الدفاع السابق اللواء عبدالله علي، الاتهام إلى صالح بمحاولة تمزيق المؤسسة العسكرية وإخلاء المعسكرات وتسليمها إلى البلطجية.
وكانت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) سقطت في قبضة مسلحي تنظيم القاعدة بعد مواجهات دامية أسفرت عن مقتل 18 شخصاً على الأقل حسبما أفاد مسؤول أمني وسكان، وسط اتهامات المعارضة لحكومة صالح بـ "تسليم" المنطقة للمسلحين ليتخذها فزاعة يرهب بها الأوساط اليمنية والدولية.