قال السفير ألبرتو فيرنانديز، المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كانت حاضنة للجماعات الإرهابية وسياساتها عكس إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.

وأكد “فيرناندينز” في حواره مع الإعلامى أحمد موسى، فى برنامج “على مسئوليتى”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء السبت، أن أيدلوجية الإخوان والسلفية الجهادية عربية، وأسباب الأزمة العربية والإسلامية فى منطقة الشرق الأوسط داخلية، معتبرًا أن 90% من الأزمات العربية والإسلامية داخلية، بالاضافة إلى التأثير الأجنبي على المنطقة.

ولفت المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة ساهمت فى الربيع العربى من خلال التدخل الأجنبي فى سياسات الدول العربية، كاشفًا أن الهدف من الغزو الأمريكي للعراق تصفية حسابات مع صدام حسين الرئيس العراقى السابق.