عشرات الأعوام مرت على ميلاد أحمد عرابى رمز الثورة الذى تربينا على دراسة موقفه ضد الخديوى توفيق بخطبته التاريخية التى انتصرت لكرامة المصريين وفى مقدمتهم الفلاحين، ومع ذكرى ميلاده الـ 135، نستعرض معاً ثلاثة مواقف أثبت بها عرابى أنه ينتمى لبرج الحمل وأخذ صفاته ليجزم أنه حمل من الدرجة الأولى.

الالتحاق بالأزهر فى الثامنة من عمره:

ظهرت صفات برج الحمل على القائد أحمد عرابى، منذ طفولته فمع بداية الثامنة من عمره أصر على الالتحاق بالأزهر الشريف ليتعلم وينتقل للعيش من الشرقية إلى القاهرة، وهنا ظهر الطموح عليه منذ نعومة أظافره، والطموح صفة أصيلة تميز أبناء برج الحمل.

الفصل من الخدمة العسكرية:

ويتسم أبناء برج الحمل بصلابة الرأس والعناد، وهى الصفات ذاتها التى بسببها تم فصل أحمد عرابى من الخدمة العسكرية، حيث وقع خلاف بينه وبين خسرو باشا، أحد اللواءات الشراكسة، مما دفع خسروا باشا لإقالته من الخدمة العسكرية متهما إياه بـ "شراسة الخلق وقوة الرأس".

قيادة الثورة العرابية:

وتتجلى شخصية رجل الحمل فى موقف قيادة أحمد عرابى للثورة العرابية، بخطبته الشهيرة أمام الخديوى توفيق، فالشجاعة سمة رئيسية لدى مواليد برج الحمل ويظهر ذلك من رد عرابى على الخديوى توفيق حين قال "لقد خلقنا الله أحرارا، ولم يخلقنا عبيدا أو عقارا، فوالله الذى لا إله إلا هو لن نورث ولا نستعبد بعد اليوم"، كما أوضح هذا المشهد أيضا صفة هامة يتسم بها مواليد برج الحمل وهى الإصرار على تحقيق الأهداف والدفاع عن المبادئ طالما يقتنعون بها.