شارك العديد من المسئولين الإسرائيليين، فى حفل تدشين مستوطنة يهودية مكونة من ستين منزلا فى قلب حى رأس العامود الفلسطينى فى القدس الشرقية.

وحضر الحفل رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين، ورئيس بلدية القدس نير بركات، وعلى الأقل وزير واحد من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتدشين مستوطنة معالية زيتيم، على سفوح جبل الزيتون الذى يطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

ويأتى هذا التدشين بعد يوم من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تمسكه بالقدس "عاصمة موحدة" لإسرائيل.

وقالت منظمة عير أميم، التى تدعو لتقسيم عادل للقدس بين إسرائيل والفلسطينيين، فى بيان لها، إن "استمرار النشاط الاستيطانى فى القدس الشرقية المدعوم من وزراء الحكومة وأعضاء الحكومة هو استفزاز خطير يستهدف تخريب أى فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع الإسرائيلى – الفلسطينى".

وكانت إسرائيل ضمت القدس الشرقية بعد أن احتلتها فى 1967 وهى تعتبر القدس عاصمة "أبدية وموحدة" لها، الأمر الذى لم يعترف به أبدا المجتمع الدولى.