جثمان كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والذى قتل الشهر الماضي، نقل من مستشفى كوالالمبور ليقام عليه طقس دينى خاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغموض ما زال يكتنف مصير الجثمان، مبينة أن من غير الواضح حتى الآن ما إذا جرى دفنه أو حرقه أو إعادته إلى المستشفى، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وجاء هذا التقرير بعد أن أفادت وسائل إعلام بأن جثمان كيم جونج نام تم نقله من المستشفى إلى مكان مجهول، وذلك من دون تحديد سبب هذه العملية.
وكانت السلطات الماليزية قد أعلنت أن كيم جونغ نام توفى فى 13 فبراير الماضى فى المستشفى بعد أن أطلقت فتاتان من إندونيسيا وفيتنام مادة سامة على وجهه فى مطار كوالالمبور، عندما كان متوجها إلى ماكاو.
ورصد الأمن الماليزى والأطباء على بشرته آثار مادة VX المثيرة للأعصاب المدرجة على قائمة الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليا.
وتمكنت السلطات الماليزية من التأكد من هوية القتيل كيم جونج نام، الذى كان يحمل جواز سفر باسم كيم تشهول، بعد إجراء مقارنة لمعطيات حمضه النووى بحمض ابنه