اعترفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية رسميا بوجود نوع نادر من السحب، وأدرجته في الطبعة الجديدة من أطلس السحب الدولي.

وأشارت The Verge إلى أن السحب من النوع النادر، التي تأخذ شكل مرعب (وجوه بشرية مثلا) معروفة منذ زمن ولكن حتى الأن يتم دراستها، وقد أرعبت هذه الظاهرة الناس لأنها تشبه يوم القيامة أو غزو الكائنات الفضائية.

وأصبحت "الغيوم المروعة" محط اهتمام مؤسس جمعية جماهير الغيوم، والكاتب الانكليزي هافن بريتور بيني منذ أكثر من 9 سنين. في عام 2009، اقترح تسمية السحب Undulatus asperatus (التلال المتموجة) وإدراجها في التصنيف العام للغيوم.

وقد حقق ما كان يسعى إليه بعد 8 سنوات، فقد ظهرت هذه السحب في الطبعة الجديدة من أطلس الغيوم.

وقد تم وضع أطلس الغيوم الدولي لأول مرة في عام 1896. وتم إضافة معلومات آخر مرة عليه في عام 1951.