نشأ وسط عائلة أرستقراطية، في ظروف اجتماعية جيدة، ما أتاح له الاطّلاع على مختلف الثقافات، سواء من خلال استقبال منزل أسرته لصفوة المجتمع المصري على المستويين السياسي والفني، أو من خلال سفره إلى الخارج، هذه الظروف ساهمت في اقتحام الفنان حسين فهمي لعالم الأضواء والشهرة، رغم تفضيله التواجد خلف الكاميرات كمخرج في بداية طريقه بسبب دراسته، لكن حاجة السوق إلى وجه وسيم دفعه لخوض تجربة التمثيل نزولًا على رغبة المنتجين.
ويرصد  «المصري لايت» 50 معلومة عن «ابن الأكابر»، مع قُرب احتفال حسين فهمي بعيد ميلاده الـ77 استنادًا لحواره مع «المصري اليوم» وقاعدة بيانات السينما، وبرنامج «معكم».
50. اسمه حسين محمود فهمي، وُلد في 22 مارس 19400 بمحافظة القاهرة.
49. هو الأخ الأكبر للفنان مصطفى فهمي.

48. والده هو محمود باشا فهمي الذي عمل سكرتيرًا لمجلس الشورى، وجدّه الكبير هو محمود باشا فهمي، رئيس مجلس شورى القوانين، ورئيس مجلس الشيوخ في عهد الخديو عباس، وجده من أبيه هو محمد باشا فهمي وكان عضوًا في مجلس الشيوخ، وأحد مؤسسي حزب الأحرار الدستوريين.
47. من ساكني منطقة الزمالك مع أسرته.
46. جدّته من والده هي السيدة أمينة هانم المانسترلي، صاحبة استراحة «المانسترلي» الشهيرة.
45. والدته وخالته كانتا تنتميان إلى الجيش المصري، الأولى برتبة يوزباشي والثانية صاغ.
44. تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الناصرية الإعدادية بشارع شامبليون.

43. كان الفنان الراحل يوسف بك وهبي صديقًا لوالده، وكذلك نجيب الريحاني وسليمان نجيب.
42. كان معتادًا على التوجه الخميس من كل أسبوع إلى مسرح يوسف بك وهبي أو نجيب الريحاني، كذلك الذهاب إلى دار الأوبرا.
41. بعد ثورة 233 يوليو تعرّضت أسرته لظروف صعبة، بعد تأميم الدولة لأملاكهم، بجانب الحصول على مقابل مادي قدره 600 جنيهًا شهريًّا.
40. درس الإخراج في معهد السينما بالقاهرة، وتخرج فيه عام 1963.
39. الراحل يوسف شاهين كان أحد أساتذته بمعهد السينما.

38. توجّه فيما بعد إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الإخراج بجامعة كاليفورنيا.
37. عمل أستاذًا لمادة الإخراج بمعهد السينما لمدة 122 عامًا، وكان أول أجر يتقاضاه في حياته من هذه الوظيفة قدره 38 جنيهًا.
36. بدأ مسيرته الفنية عقب انتهاء دراسته بالولايات المتحدة لكن كممثل، بفضل المنتج رمسيس نجيب الذي أجرى له اختبارًا ونجح فيه.
35. قدّمه المخرج الراحل حسن الإمام كممثل في فيلم «دلال المصرية»، الذي تم عرضه عام 1970، وبنجاحه استعان به المخرج محمد سالم للمشاركة في فيلم «نار الشوق».
34. كان مساعد مخرج للراحل يوسف شاهين في فيلم «الاختيار»، الذي تم عرضه عام 1971.
33. شارك في أعمال سينمائية مهمة، منها أفلام «العار»، و«جري الوحوش»، و«البرنس»، و«موعد على العشاء»، و«الإخوة الأعداء»، وغيرها.
32. دراميًا شارك في مسلسلات مهمة، منها «هوانم جاردن سيتي»، و«المال والبنون» الجزء الثاني، و«الأبطال»، و«النساء قادمون»، و«أولاد الأكابر»، و«حق مشروع»، وغيرها.
31. أهم العروض المسرحية التي شارك بها «أهلًا يا بكوات»، و«زكي في الوزارة»، و«مطلوب للتجنيد»، وغيرها.
30. تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لمدة 4 سنوات.

29. حصل على جوائز أحسن ممثل عن أفلام عدة، منها «دمي ودموعي وابتسامتي»، و«الإخوة الأعداء»، و«الرصاصة لا تزال في جيبي»، و«انتبهوا أيها السادة»، وغيرها.
28. لـ«حسين» بحث سينمائي تناول العلاقة بين المخرج والممثل، ولتميزه في إعداده نال جائزة أحسن بحث سينمائي بمهرجان النيلين عام 1983.
27. عمل سفيرًا للنوايا الحسنة لـ99 أعوام، وسفيرًا لذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة العربية وشمال أفريقيا، واحتفظ بنفس المنصب لكن اتسعت مهامه ليكون على المستوى الدولي.
26. تزوج «حسين» 66 مرات، انتهت جميعها بالانفصال، الأولى من السيدة نائلة محمود، وذلك بالتزامن مع دراسته الإخراج في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنجب منها «نيرة» و«محمود».
25. في عام 19744 كانت الزيجة الثانية لـ«حسين» من الفنانة ميرفت أمين، وأنجب منها «منة الله»، وانفصلا بعد 122 عامًا بسبب كثرة المشكلات بينهما.
24. ارتبط للمرة الثالثة بالسيدة «نينا»، ابنة سفير سابق، وانفصلا سريعًا.
23. تزوج من خبيرة الكمبيوتر هالة فتحي، وانفصلا دون أي أسباب معلنة.
22. في 2007 تزوج من الفنانة لقاء سويدان، لكنهما انفصلا بعد 5 سنوات.
21. الزيجة الأخيرة لـ«حسين» كانت من السيدة السعودية رنا القصيبي، وانفصل عنها في مايو الماضي.
20. في فبراير الماضي، نشر موقع «روتانا» صورة لدعوى قضائية تقدّمت بها زوجته السابقة رنا القصيبي، وطلبت فيها الخلع منه بسبب معاملته السيئة لها، وقابل الأمر برفع دعوى قضائية لمنعها من السفر، وأشار التقرير إلى أن هذا الأمر كان أحد أسباب الطلاق بينهما.
19. صرّح بأنه لا يستطيع الحياة من غير حب، وفي حال فقدانه الشعور بذلك يرحل عن الطرف الآخر في الحال.
18. في العام الماضي، خاض تجربة إعلامية بتقديمه برنامج «زمن» على قناة «الغد العربي»، وذلك بعد أن عرض فكرته على الكاتب عبداللطيف المناوي، كما سبق أن قدّم برنامج «أنا والناس».
17. روى «حسين» أن الراحل صلاح جاهين عرض عليه شراء حصته من ميزانية فيلم «خلي بالك من زوزو»، خشية فشل العمل في دور العرض.
16. كشف أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات عرض عليه أن يكون عضوًا باللجنة التأسيسية العليا للحزب الوطني الديمقراطي، لكنه اعتذر.
15. استطاع خلال ترؤسه لمهرجان القاهرة السينمائي استضافة العديد من النجوم العالميين، واعتبر الفنان البريطاني «بيتر اوتول» كان الأصعب في إقناعه بالحضور لعدم سفره خارج إنجلترا مطلقًا.
14. أوضح أنه كان رافضًا لظهوره بإعلان إحدى شركات المحمول، التي شارك فيه مع شقيقه «مصطفى»، وحاول اختلاق العقبات إلا أنه لم يصمد أمام إلحاح القائمين على الدعاية.
13. نفى كل الشائعات التي تتردد عن وجود خلاف بينه وبين شقيقه «مصطفى».
12. شارك مع شقيقه «مصطفى» مرة واحدة في مسلسل «الحفار»، وجسدا شخصيتي ضابطي مخابرات، موضحًا أنه رفض عدة أعمال تجمعهما معًا، وروى: «قبل كده كانوا دايمًا يقولو لي عندنا فيلم فيه 2 إخوات، فعايزين حضرتك وأستاذ مصطفى، فبقول لهم طب ينفع أجيب أمي تلعب دور الأم».
11. يحافظ «حسين» على قراءة الكتب والتوجه إلى المكتبة بشكل دائم، بجانب سفره خارج مصر، كذلك يعشق تلميع الأحذية، ويقول عن الأمر «ده مزاج»، كذلك يغسل سيارته بـ«الشامبو».
10. أوضح أن أكثر الأدوار التي أرهقته هو تجسيده لشخصية «شكري» بفيلم «العار»، ونفس الأمر في مسلسل «الشارد».
9. يعتبر نفسه «فلّين»، في إشارة منه إلى أنه من الفلول جراء أحداث ثورة يوليو 19522، ولآرائه الداعمة للرئيس الأسبق حسني مبارك تجاه ثورة 25 يناير.
8. وافق على الظهور في مشهد واحد بفيلم «مافيا»، لأنه نقطة تحول أحمد السقا داخل العمل ولم يتقاض عنه أجرًا، مشيرًا إلى أنه وقت أن كان في بداياته وقف بجانبه كل من عماد حمدى، وفريد شوقى، ورشدى أباظة، ومحمود المليجى.
7. يحرص دائمًا على التمرد على ملامح وجهه في الأعمال الفنية، وروى أنه خلال مشاركته بفيلم «مملكة الهلوسة» جسد شخصية إنسان متخلف ذهنيًا، وذهب إلى طبيب أسنان لرسم أسنانه بشكل يلائم الدور.
6. يمتلك «حسين» مطعمًا سياحيًا يطل على نهر النيل.
5. أوضح أن أصدقاءه الحقيقيين كانوا رشدى أباظة، وأحمد رمزى، وعادل أدهم، مع احتفاظه حاليًا بعلاقات طيبة بالفنانين.
4. رفع الفنان محمود قابيل دعوى قضائية بحقه بتهمة سبّه، وأصدرت المحكمة قرارًا ببراءته في سبتمبر 2015.
3. لا يحب أن يكون «سنّيدًا» لأبطال الأعمال الفنية، موضحًا أنه لا يفضل أن يشارك في مثل هذه الأدوار، وذلك ردًا على سؤال حول رأيه في خوض تجربة الفنانين محمود ياسين ومحمود عبدالعزيز في فيلمي «الجزيرة» و«إبراهيم الأبيض».
2. برّر انقطاعه عن المسرح بعدم تلقيه نصًا جيدًا بعد عرض «زكي في الوزارة»، يدفعه للوقوف على خشبة المسرح من جديد.
1. من الألقاب التي أطلقها عليه المتابعون «دونجوان السينما المصرية»، و«فارس أحلام الفتيات»، و«ابن الأكابر»، وغيرها.