fiogf49gjkf0d
طلب المجلس الوطني الانتقالي( الممثل للثوار الليبيين) الحصول علي دعم إفريقيا خلال القمة التي يعتزم الاتحاد الأفريقي عقدها حول ليبيا اليوم وغدا في أديس أبابا.
يأتي ذلك وسط أنباء عن اعتزام فرنسا استخدام مروحيات مقاتلة في المهمة العسكرية الدولية ضد نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا.
وقد ذكرت الرئاسة السنغالية في بيان أورده راديو سوا امس ـ إن رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفي عبد الجليل طلب خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس عبد الله واد دعم موقف المجلس خلال القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي, مؤكدا أن الحكومة الليبية المقبلة ستحترم مبادئ الديموقرطية وحقوق الانسان والعلاقات الطيبة مع الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية, بالإضافة الي فتح سوق العمل الليبية أمام العمال الأفارقة.
وفي موسكو: دعا وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف أطراف النزاع في ليبيا لوقف العمليات القتالية فورا وذلك في الوقت الذي مازال يحاول فيه الكرملين التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وأدلي لافروف بهذا البيان في موسكو بعد لقائه مع المندوب الليبي السابق لدي الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم الذي وصل إلي العاصمة الروسية الجمعة الماضية بصفته مبعوثا للمجلس الوطني الانتقالي.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن لافروف القول في مؤتمر صحفي انحن مقتنعون تماما بأن وقف إطلاق النار وإجراء مناقشات و عقد اتفاقات أمور حتمية.
في غضون ذلك, ذكرت صحيفة الو فيجاروب الفرنسية علي موقعها الإلكتروني في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول أن حاملة المروحيات اتونيرب أقلعت الثلاثاء الماضي من مدينة تولون جنوبي فرنسا في اتجاه الساحل الليبي. وأضافت الصحيفة أنه علي متن الحاملة12 مروحية مقاتلة تابعة لوحدة الطيران الخفيف في جيش البر الفرنسي, مشيرة إلي أنه من الممكن استخدام تلك المروحيات في ليبيا خلال الأيام المقبلة. وجاء في تقرير الصحيفة أن هذا يعد خطوة استراتيجية كبيرة في المهمة التي بدأت منذ منتصف مارس الماضي.
من جانبها, امتنعت رئاسة أركان القوات المسلحة الفرنسية عن تأكيد نبأ إرسال حاملة المروحيات, وإن قالت رئاسة الأركان إن هذه السفينة تم تجهيزها للإبحار. واكتفي المتحدث باسم قيادة الأركان الكولونيل تيري بوركار بالقول إن السفينة الحربية تونير أبحرت بالفعل من ميناء طولون يوم الثلاثاء الماضي, غير أنها لم تشارك في أي عمليات عسكرية في ليبيا.ورفض المتحدث الإفصاح عن المعدات العسكرية التي تحملها هذه السفينة علي متنها حفاظا علي أمن وسرية أي عمليات عسكرية مقبلة يحتمل أن تقوم بها القوات الفرنسية في ليبيا.
وفي تونس: أعلنت الحكومة التونسية أن رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط شكري غانم موجود حاليا في تونس وربما يكون انشق علي الزعيم الليبي معمر القذافي وذلك بعد ان أكدت المعارضة الليبية فراره من الحرب الاهلية المندلعة في البلاد.
ولم يصل وزير الخارجية التونسي الي حد تأكيد تبدل ولاء غانم وهو شخصية مهمة في حكومة القذافي. لكن إمكانية انشقاق غانم علي الزعيم الليبي ستدعم المعارضة التي حصلت بالفعل علي دعم من الزيارة التي قامت بها كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لبنغازي معقل المعارضة الليبية.
الذي اعتبرته وزارة الخارجية الليبية ااعترافا بكيان غير شرعيب. وقالت اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي في بيان إن زيارة اشتون افي حد ذاتها تعطي الانطباع بالاعتراف بكيان غير شرعي, وتستهدف تقسيم ليبياب.
واعتبرت طرابلس أن االدور الحقيقي الذي يجب أن يضطلع به الاتحاد الأوروبي هو الإسهام مع بقية أعضاء المجتمع الدولي في البحث عن حل سلمي, يحقن دماء الليبيين ويعزز وحدة ليبيا وسلامة أراضيهاب.
ومن طرابلس- كتب سعيد الغريب: دخلت أزمة الوقود التي تعصف بليبيا شهرها الرابع, في وقت تتواصل الجهود علي مختلف الأصعدة من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة. وشهدت محطات توزيع الوقود في طرابلس ازدحاما شديدا, حيث اصطفت السيارات في طوابير طويلة أمامها من جراء النقص الحاد في الوقود خاصة البنزين.
وينتظر أصحاب السيارات في طوابير, يبلغ عدد السيارات في كل طابور ما لا يقل عن250 سيارة, ويقف المواطن أكثر من24 ساعة أمام محطات التوزيع للحصول علي الوقود, الأمر الذي نتج عنه اختناقات مرورية عرقلت حركة وصول موظفي الدولة إلي أعمالهم, كما تسبب نقص الوقود في شل الحركة في طرابلس التي أصبحت مدينة شبه مهجورة.
وامتدت الأزمة في ليبيا لتصيب حركة النقل, فمع بدء القصف الجوي توقفت حركة الطيران المدني من وإلي المطارات الليبية الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة سواء لليبيين أو غير الليبيين.