أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطر للقاء الأمير تميم بن حمد تأتي في سياق الدور الهام للدوحة في القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن اللقاء سيتناول الوضع العربي بشكل عام، وتطورات ملف المصالحة الفلسطينية.
وقال الفتياني، في تصريح لـ موقع 24 الإماراتي، إنه لا يوجد ما يمنع لقاء الرئيس الفلسطيني بقيادة حركة حماس في الدوحة، وإنه من الطبيعي أن يتم اللقاء خلال زيارة الرئيس وأن يكون هناك تواصل بين قيادة الحركتين.
وأضاف، أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى مثل هذه اللقاءات التي يتوجب أن تقدم ما هو جديد للملفات الفلسطينية وألا تقتصر على البيانات الإعلامية، وأن يسعى الطرفين من أجل البحث عن حلول في ظل الظروف الفلسطينية والعربية المعقدة، مبينًا أن القيادة الفلسطينية تبذل كافة الجهود من أجل تحقيق مكاسب سياسية ودبلوماسية على كافة المستويات.
وشدد الفتياني، على ضرورة أن لا تكون هذه اللقاءات تكرار للقاءات السابقة، وأن يجري التوافق بين الحركتين على الملفات العالقة.
وحول زيارة الرئيس الفلسطيني إلى العاصمة المصرية "القاهرة"، قال الفتياني لـ موقع 24، إن الزيارة تأتي في السياق الطبيعي للتنسيق بين القيادتين المصرية والفلسطينية فيما يتعلق بكافة التحركات الفلسطينية على المستوى الدولي، مضيفًا "مصر تعني الكثير لحركة فتح وهناك بعض القضايا المطروحة للنقاش والذي سيجري تداولها في لقاء الرئيسين المصري والفلسطيني".