بمناسبة تنظيم «ركن الحرفيين» الفعالية الحصرية التي تقدم أفخر منتجات معمل «غوتشي» للمنتجات الجلدية في فلورنسا مباشرة الى العملاء، تم تنظيم الحدث الذي يتزامن مع الذكرى السنوية الـ 90 لتأسيس دار «غوتشي» يومي 18 و19 مايو الجاري في محل غوتشي في الكويت في مجمع 360، حيث سيعمل نخبة من ألمع حرفيي «غوتشي» المهرة ضمن ورش عمل مخصصة تتيح للحضور مشاهدة تقاليد الصناعة العريقة للدار ولاسيما تركيب عدد من أشهر حقائب اليد بما ينطوي عليه ذلك من عناية فائقة بأدق التفاصيل وحرفية عالية في إنتاج كل قطعة من مجموعة «غوتشي» للمنتجات الجلدية.

وسيتم اضفاء طابع شخصي مميز على هذه المنتجات المصنوعة يدويا من خلال نقش الأحرف الأولى لأسماء العملاء، كما ستتضمن لوحة داخلية خاصة نقش عليها العنوان وتاريخ الصنع. وسيحصل العملاء الذين يشترون هذه الحقائب خلال الأنشطة على خطاب شخصي من فريدا جيانيني، المديرة الإبداعية لدار «غوتشي»، تشكرهم فيه على شرائها، ويتضمن معرض «ركن الحرفيين» طاولات لأعمال النقش المخصصة للعملاء، وآلة خياطة، وحاملا جلديا، وأدوات معدنية، فضلا عن العديد من المواد الاضافية التي تظهر تطور هذه المنتجات من المراحل الأولى لتجميع الأفكار وصولا الى تصاميمها النهائية، وثمة عرض فيديو مرافق يظهر عمل حرفيي «غوتشي» على مر السنين، كما يعكس توارث هذه المهارات عبر أجيال العائلة.

وسيركز الحرفيون المهرة على صناعة حقائب «نيو بامبو» و«سنافل بت» و«هاندميد» وهي 3 من أروع تصاميم الدار التي قدمتها جيانيني كمديرة إبداعية. وكان قد تم تصميم حقيبة «بامبو» الأصلية عام 1947 ليعاد إطلاقها من جديد ضمن مجموعة ربيع وصيف 2010.

وتتضمن حقيبة «نيو بامبو» 140 قطعة تم تركيبها يدويا على أيدي الحرفيين البارعين في ورش عمل «غوتشي» بفلورنسا، وتظهر حقيبة «سنافل بت» اضافة معدنية تم استخدامها للمرة الأولى في خمسينيات القرن الماضي، وبعد سنوات من وجودها ضمن أرشيف الدار أعادت جيانيني تصميم هذه القطعة الفنية كآلية إغلاق في هذا الخط الجديد من حقائب اليد، وتنطوي الحقيبة على العديد من التفاصيل الفريدة التي جعلت منها تحفة فنية جديدة بما تعنيه الكلمة.

أما حقيبة «هاندميد» فقد تم اطلاقها في ربيع وصيف 2011 لتكون دليلا على الجودة الاستثنائية لمنتجات «غوتشي» والمهارة العالية في صنعها، وكما هو الحال مع حقيبة «سنافل بت»، تحتاج كل حقيبة «هاندميد» الى عملية صناعة طويلة في معمل «غوتشي» الرئيسي بفلورنسا، حيث يمتلك 10 حرفيين توسكانيين فقط الخبرة اللازمة للقيام بهذه العملية. وتجسد هذه الحقيبة ذروة التقنيات الصناعية اليدوية لخبراء صناعة المنتجات الجلدية «غوتشي» كما يبدو واضحا في الخياطة الدقيقة وعمليات الحياكة والتزيين اليدوية.

جدير بالذكر ان «ركن الحرفيين» سينتقل الى قطر في وقت لاحق من الشهر الجاري عقب انتهاء انشطته في دبي والكويت.