fiogf49gjkf0d
 

تجري القيادة الفلسطينية مشاورات عديدة مع قادة وزعماء عرب حول خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من خلال تأكيده حل الدولتين وفق حدود الرابع من يونيو‏1967,‏

ورد الفعل الإسرائيلي الرافض وخطوة السلطة الفلسطينية من التوجه إلي الأمم المتحدة لإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف في الوقت الذي تصاعد فيه الخلاف بين واشنطن وتل أبيب بشأن حدود عام1967 وأكد صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, إن الرئيس عباس سيعقد إجتماعا للقيادة الفلسطينية, للخروج بموقف واضح ومحدد من خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما, والموقف الإسرائيلي الرافض لإقامة الدولة الفلسطينية وفكرة حل الدولتين وذلك بعد التشاور مع الأشقاء العرب. ومن جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي, مساء امس الأول ان فلسطين طلبت من الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل للجنة مبادرة السلام العربية لجنة المتابعة. للنظر في تداعيات خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ألقاه يوم الخميس الماضي حول مستقبل منطقة الشرق الأوسط حيث سيبحث ردة الفعل الاسرائيلية تجاه خطاب أوباما والموقف العربي من هذا الخطاب.

و في واشنطن أعرب مسئولون أمريكيون عن غضبهم إزاء تفسير رئيس الوزراء الإسرائيلي لخطاب الرئيس الأمريكي حول الانسحاب إلي حدود عام1967, وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إنه تفسير مشوه ومتهور.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أمس عن مصادر مسئولة في واشنطن تأكيدها أن نيتانياهو يخادع الجمهور والإعلام في إسرائيل, وقالت إن نيتانياهو يدعي انه من غير الواضح لماذا يريد أوباما إعادتكم إلي حدود عام1967 برغم أنه أشار بوضوح الي أن ذلك سيكون في إطار تبادل الأراضي وغير مفهوم لماذا يتجاهل نيتانياهو هذه الجزئية.

وفي تل ابيب نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية تحذيره إلي إسرائيل من رفضها مقترحات السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي باراك اوباما في خطابه, ولفت إلي أن هذا الامر قد يقود الي تأييد دول العالم للإعلان عن دولة فلسطينية في إطار الامم المتحدة. واضاف المسئول أن مضيفا إن خطاب أوباما الأخير احتوي الكثير من الأمور التي تؤكد دعمه لإسرائيل وتحذيره المصالحة التي جرت بين حركتي فتح وحماس, وادانته الهجمات التي ترتكبها الأخيرة, إلي جانب دعوته الفلسطينيين لوقف خطواتهم الخاصة بالاعتراف الدولي بدولتهم مشددا علي أن رد فعل نيتانياهو دفع بصراحة الي تفاقم الوضع مع الادارة الأمريكية وهو الوضع الذي لا يعرف احد كيف يمكن ان ينتهي.