مقولة رددها أردني بحق زوجته المصرية التي اتهمها بخطف ابنهما، بعدما استأذنته في اصطحابه إلى بلادها لرغبة ذويها في رؤيته، وعندما سمح لها تركته عند والدتها وعادت إلى الكويت من دونه، وسجل بحقها قضية في مخفر الفنطاس.

الأردني قصد مخفر الفنطاس وهو بحالة يرثى لها ويردد «رجعولي ابني» و «حرقت قلبي»، فما كان من رجال الأمن سوى تهدئته للاستماع الى ما حصل له، فأخبرهم أن زوجته المصرية أقنعته بأن ذويها في مصر يرغبون في رؤية ابنها البالغ من العمر 5 سنوات واستأذنت منه السماح لها بأخذه معها في إجازة وبالفعل سمح لها وغادرت البلاد بتاريخ 11 فبراير، وكانت طيلة تلك الفترة لاترد على اتصالاته وتجاهلته تماماً حتى اكتشف أنها دخلت البلاد بتاريخ 24 فبراير، وقام بالبحث عنها حتى عثر عليها وازدادت حرقة قلبه عندما علم أنها تركت ابنهما في بلادها في رعاية والدتها ورفضت إعادته الى الكويت.

الأردني زوّد رجال الأمن ببيانات زوجته، وقام رجال الأمن بإبلاغ وكيل النائب العام والذي أمر بتقييدها جناية خطف وتمت إحالتها الى رجال المباحث لضبط المتهمة وإحضارها للوقوف على واقعة خطف الطفل وتركه في بلادها.