دعا مبشر إنجيلى إلى مقاطعة الفيلم المقبل "الجميلة والوحش" الذى تنتجه شركة والت ديزنى بسبب عرضه شخصية مثلية الجنس، قائلا تحاول الشركة ترويج للأطفال أجندة المرأة المثلية والرجل المثلى والمخنثين والتحول الجنسى.
ودعا فرانكلين جراهام وهو نجل المبشر الإنجيلى بيلى جراهام ومقره نورث كارولاينا ورئيس جمعية بيلى جراهام الإنجيلية إلى هذه المقاطعة فى تدوينة على فيسبوك يوم الخميس. وبحلول يوم الجمعة تم مشاركة هذه التدوينة 88 ألف مرة وقالت دار للعرض السينمائى فى ألاباما إنها لن تعرض هذا الفيلم.
وكتب جراهام "إنهم يحاولون الدفع بأجندة المرأة المثلية والرجل المثلى والمخنثين والتحول الجنسى" فى قلوب وعقول أطفالكم - احترسوا !".
وقال جراهام إن ديزنى تقوم بمحاولة لجعل هذه الحياة (الشذوذ) أمرا طبيعيا.
وفى الأسبوع الماضى أبلغ مخرج الفيلم بيل كوندون المجلة المعنية بنمط حياة المثليين البريطانية "أتيتيود" بأن الفيلم سيعرض شخصية مثلية الجنس وهى لوفو وهو صاحب أحمق للشرير الرئيسى جاستون - للمرة الأولى فى تاريخ ديزنى.
ولم ترد على الفور شركة والت ديزنى المعروفة منذ فترة طويلة بأفلام الرسوم المتحركة وغيرها من الأفلام التى تستهدف العائلات على طلبات للحصول على تعليق يوم الجمعة.
ومن المقرر أن يبدأ عرض هذا الفيلم وهو نسخة جديدة من الفيلم الكلاسيكى من إنتاج شركة ديزنى، على مستوى العالم فى 16 مارس. وتقوم ببطولته إيما واتسون بوصفها بيلى الصغيرة التى تقع فى غرام رجل مرعب الشكل