سرح عدد من اللصوص ومرحوا واستباحوا مركز خدمة الدوحة الشامل، و«طاروا» حاملين على أكتافهم ماكينة سحب آلي وجوازات سفر ورخص قيادة خام وغيرها من أوراق خف وزنها وعظم خطرها في من باتت بين يديه، وعادوا من حيث أتوا من دون أن يشعر بهم أحد...

وحسب مصدر أمني فإن «موظفي مركز الدوحة ولدى توجههم إلى أعمالهم صباح أمس بعد إجازة الاحتفالات بالأعياد الوطنية تفاجأوا بكسر باب المركز، وحين قصدوا مكاتبهم وجدوا كل شيء مبعثراً، فأبلغوا غرفة عمليات وزارة الداخلية، فسارع إلى المكان رجال دوريات الأمن العام والأدلة الجنائية والمباحث، وقاموا برفع البصمات من المكان في محاولة للإمساك بطرف خيط يقود إلى اللصوص الذين استغلوا أيام العطلة وعدم وجود حراسة أمنية في المركز ونفذوا جريمتهم بأريحية عبر تسللهم من النافذة التي عثر على شباكها مكسوراً هو الآخر».

وذكر المصدر أن «رجال المباحث الجنائية ومن خلال إفادة موظفي المركز تبين أن (غنيمة) اللصوص من المسروقات كبيرة، حيث نجحوا في خلع ماكينة سحب آلي وحملها وبداخلها مبلغ قُدِّر بنحو عشرين ألف دينار، وجوازات سفر حديثة ورخص قيادة ودفاتر سوق خام، إضافة إلى أوراق طلبات إقامة وخرجوا بها من باب المركز».

وزاد المصدر أن «المباحثيين وفور تسجيل قضية سرقة عن طريق الكسر شكلوا فرقاً للتحري وجمع المعلومات والرجوع إلى كاميرات المركز، واستدعاء عدد من المشتبه بهم للتوصل إلى هوية السارقين والإمساك بهم خلال وقت قياسي».