fiogf49gjkf0d
اشاد عميد اسرة العثمان نوري العثمان بجهود مبرة المتميزين لعلوم القرآن في تنظيم المسابقة ومقدما الشكر لراعي المسابقة الشيخ علي الجابر وكذلك لتعاون وزارة التربية ممثلة بمنطقة العاصمة التعليمية، وكذلك جميع الجمعيات الخيرية في البلاد لدعمها عددا من المشاركين في مسابقة المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان الذي وضع جزءا من امواله في خدمة الاسلام والمسلمين سواء من خلال بناء المساجد وكذلك لحفظة كتاب الله من خلال تنظيم هذه المسابقة لطلاب مدارس منطقة العاصمة التعليمية بجميع المراحل الدراسية للجنسين. جاء ذلك من حفل مبرة المتميزين لعلوم القرآن الذي اقيم تحت رعاية محافظ العاصمة الشيخ علي الجابر الصباح، والذي اقيم على مسرح الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بحضور نوري العثمان وم.عدنان العثمان ونائب المدير العام لشؤون القصر انور بورحمة وجمع من اولياء امور الطلاب في مدارس منطقة العاصمة التعليمية.
من جانبه ألقى مسؤول العلاقات العامة بدار العثمان عبدالله زكي العثمان كلمة اكد خلالها ان هذه المسابقة نقدمها تقدير الابناء وبنات الذين الكويت نذروا انفسهم ووقتهم من اجل حفظ كتاب الله وكان من واجب اسرة العثمان ان تقف الى جانبهم وترعاهم ليضعوا تاج الوقار على رؤوس آبائهم وامهاتهم بعد حفظهم لهذا الكتاب العظيم الذي سيكون خير حافظ لهم في ظل ما ينتشر في العالم من عولمة وانترنت وبذلك نحافظ على وصية جدي عبدالله العثمان الذي نذر ثلث امواله للعمل الخيري داخل وخارج الكويت ومن هذه الاعمال العمل على تحفيظ اكبر عدد من ابناء الكويت القرآن الكريم من اجل المشاركة في بناء وطننا العزيز لنحصل على معادن طيبة من ابنائنا نشأت في ظل حفظ القرآن والعمل به.
واشاد العثمان بدعم محافظ العاصمة ورعايته للمسابقة وكذلك جهود مبرة المتميزين لهذه المسابقة والتي تعد احد المشاريع الخيرية بحضور عميد اسرة العثمان العم نوري العثمان والعم عدنان العثمان الذي كان لهما دور كبير في انشاء دار العثمان المنبثقة من ثلث المرحوم عبدالله العثمان والتي تشرف على المشاريع الخيرية منها ما هو داخل الكويت كمركز الكويت للتوحد وترميم المساجد، اضافة الى المشاريع الخيرية خارج الكويت ومن هذه المشاريع اصلاح الفرد من خلال الدعم التنموي لتأتي هذه المسابقة لجميع المشاركين في المسابقة.
امتداد أصيل
وبدور ألقى رئيس مجلس ادارة مبرة المتميزين يوسف الصميعي كلمة المبرة واكد خلالها ان القرآن الذي نتدارسه آناء الليل واطراف النهار ونغرسه في قلوب ابنائنا حبا وحفظا ومنهجا هو سبيل النجاة يوم القيامة وهو العاصم من القواصم والواحة التي يستظل بظلها المؤمنون ويأنس بسماعها الخاشعون، لهذا كان الاهتمام الواضح بكتاب الله من مؤسسات وهيئات في هذا البلد بهدف نشر هذا القرآن وغرس حبه في نفوس الناس والدليل على هذا الاهتمام هو تلك المبادرة التربوية من محافظ العاصمة الشيخ علي الجابر الصباح برعايته الكريمة لهذه المسابقة والتي هي امتداد أصيل لشجرة الخير التي زرعها المغفور له باذن الله وطيب الله ثراه الشيخ جابر الاحمد والذي زرع هذه الشجرة فنبتت وامتدت أغصانها في أبناء بلدنا الغالي والاهتمام كذلك من وزارة التربية متمثلة بمناطقها التعليمية في حرصها على أن القرآن أساس من أسس التربية الاصيلة يبني فيها عقول أبنائنا وأرواحهم فينعكس ذلك على سلوكهم وأخلاقه.
وقال الصميعي لذلك بادرت أسرة المرحوم عبدالله العثمان لتساهم في وضع لبنة من لبنات هذا الصرح القرآني الممتد عبر عطاء الخير في بلد الخير لهذا المشروع التربوي بوزارة التربية بعمل مسابقة لحفظ القرآن الكريم لمتعلمي ومتعلمات مدارس الوزارة من ثلث المرحوم باذن الله عبدالله العثمان وهذا ليس بغريب على هذه الاسرة الكريمة.