بعد ثلاثة أيام من البحث والتحري كشف رجال المباحث الجنائية هوية طاعن الممرضة الهندية في منطقة جليب الشيوخ حيث تبين أنه أحد مواطنيها وكان على معرفة سابقة بها وقد غادر البلاد فور ارتكابه جريمته.

الحادث الذي نشرت «الراي» تفاصيله في عدد الأربعاء الماضي، والذي كانت ضحيته ممرضة تعمل في مستشفى الجهراء تلقت ثلاث طعنات في الوجه والبطن أثناء عودتها من عملها، أدخلت على إثرها العناية الفائقة في مستشفى الفروانية، سجلت به قضية شرع بعدها رجال المباحث الجنائية في تقفي أثر الجاني، والذي أظهر مقطع فيديو أنه ذو ملامح آسيوية.

وحسب مصدر أمني فإن «تحريات المباحثيين كشفت أن طاعن الممرضة هو شاب من نفس جنسيتها، وأنه كان على معرفة سابقة بها، وبتعميم بياناته تبين أنه غادر البلاد إلى موطنه عقب ارتكابه جريمته».

وذكر المصدر أنه «بمواجهة المجني عليها فور إفاقتها بالمعلومات التي توصلوا إليها اعترفت أن هناك معرفة سابقة مع الجاني وأنها لم تكن تملك الجرأة للاعتراف ببياناته».

لافتاً إلى أنه «تم تعميم بيانات الهندي الهارب على المنافذ البرية والجوية، ووضع اسمه على قائمة ترقب الوصول للقبض عليه في حال عودته إلى البلاد».