fiogf49gjkf0d
 

أكدت واشنطن أن منظومة الدرع الصاروخية الأميركية التى يجرى نشرها فى أوروبا "ليست موجهة ضد روسيا"، وذلك بعد تحذير الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف بشأن خطر اندلاع حرب باردة جديدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر "منذ سنوات عديدة نقول بكل وضوح أن تعاوننا فى الدفاع الصاروخى ليس موجها مطلقا ضد روسيا".

وكان مدفيديف، الذى سيعلن قريبا قراره فى ما يتعلق احتمال ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها فى 2012، حذر فى وقت سابق اليوم الأربعاء من أن روسيا قد تتخلى عن المعاهدة الجديدة بشأن نزع السلاح النووى الموقعة مع الولايات المتحدة، مع ما ينطوى عليه ذلك من خطر العودة إلى الحرب الباردة، لعدم الاتفاق مع واشنطن بشأن الدرع الصاروخية الأميركية.

وأكد تونر على أن الولايات المتحدة ما زالت ترغب فى "التعاون مع روسيا" حول هذه النقطة.

ومن المنتظر أن تغادر ألين توشر أعلى مسئولة فى إدارة الرئيس باراك أوباما اليوم الأربعاء واشنطن، متوجهة إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظيرها الروسى.

وتريد موسكو أن تكون عضوا كاملا فى منظومة الدفاع المضادة للصواريخ فى أوروبا، وترفض أن تغطى أى منظومة تحت إشراف غربى فقط جزءا من الأراضى الروسية.

ويؤكد الغربيون أن هذه المنظومة ليست موجهة ضد روسيا، لكن ضد التهديد الإيرانى