قالت الشرطة الماليزية، إن هناك محاولات لاقتحام المشرحة، التي تتواجد بها جثة كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون بحسب ما صحفية الجارديان البريطانية، وطلبت الشرطة التحقيق مع دبلوماسي كوري شمالي كبير حول تلك القضية.

ويلقي إعلان قائد الشرطة الماليزية، خالد أبو بكر، عن محاولة اقتحام المشرحة العديد من الشكوك، حول علاقة بيونج يانج، بعملية الاغتيال الواضحة للأخ غير الشقيق لزعيم البلاد.

ونقلت الصحيفة عن خالد قوله، إن شخصًا آخر مطلوب للتحقيق في القضية، هو كيم أوك إيل، وهو يرتبط بعلاقة، بخطوط الطيران الوطنية لكوريا الشمالية، إير كويو، وقال خالد إن هذا المسئول والمسئول الآخر الرفيع المستوي في السفارة الكورية الشمالية بماليزيا والذي تم تعريفه علي أنه "هيوان كوانج سونج"، 44 عامًا، ويعمل كسكرتير ثاني بالسفارة، وإن كلا الرجلين لا يزالا في ماليزيا.

وقال أبو بكر إنهما ليسا قيد الاعتقال، ولكن تم استدعاؤهما فقط للمساعدة".

ونقلت صحيفة "مالاي ميل" الماليزية، عن قائد الشرطة قوله "نحن علي علم بأن هناك محاولات يقوم بها البعض للدخول إلي المشرحة ولذلك يجب علينا اتخاذ إجراءات احتياطية ، فنحن لن نسمح لأحدهم بالعبث بالمشرحة". 

واغتيل كيم جونج نام، الذي عاش معظم حياته خارج بلاده منذ 9 أيام بعد إصابته بنوبة مرضية بعد أن اشتكي من أن امرأة قد رشت عليه مادة كيميائية في مطار كوالالمبور الدولي".

واعتقل المسئولون الماليزيون، أربعة أشخاص هم امرأة فيتنامية وامرأة إندونيسية ورجل ماليزي ورجل من كوريا الشمالية، وصرح أبو بكر بأن الشرطة تعتقد بشدة أن المشتبهين الأربعة الذين فروا من ماليزيا يوم الحادث توجهوا إلي العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج.

وكانت المتهمة الإندونيسية قد قالت للشرطة، إن أحدهم خدعها للمشاركة في تلك الجريمة، مدعيًا أنها جزء من عرض تليفزيوني كوميدي ولكن خالد يري أنهم تمرنوا علي هذه الجريمة عدة مرات في أماكن مختلفة بما في ذلك مركز تجاري كبير في وسط مدينة كوالالمبور.